وتشير الوقائع إلي أن الشهيد ( محمد الصادق) علقت رجله ما بين باب الحديد الخاص بخزان الروصيرص الموجود تحت المياه والصخور..ما اضطره إلي أن يستغيث بالناس مستخدما مكبر الصوت مايكروفون كان يحمله في يده لحظة تعرضه للحادث.. طالبا من عامة الناس خارج خزان الروصيرص أن يساعدوه..
فإشاروا عليه بأن يسعي إلي فك رجله من الباب إلا أنه عجز من فكها.. ثم فقالوا له : أقطع رجلك.. وبالفعل بدأ في قطعها.. إلا أنه أيضا عجز نسبة إلي أن رجله كانت عالقة بشكل لم يدع له مجالا في قطع الرجل.. فقال لهم بالمايكريوفون : (إنها النهاية) ثم وبعث لهم بوصيته الأخيرة التي بعدها ظل ينطق في الشهادة إلي انقطع صوته نهائيا.. فيما جري البحث عن الغطاس بواسطة بعض الغطاسون الذين تمكنوا من إخراج جثمانه وتشييعه في موكب مهيب.
الخرطوم : سراج النعيم