وأعلن المجلس في بيان له عن استعداده وجاهزيته بكامل عضويته وكل الفعاليات في مجال العمل الطوعي والإنساني لسد الفجوة المترتبة على خروج بعض المنظمات الاجنبية. وثمن المجلس السوداني للمنظمات الطوعية عالياً الإستجابة الفورية والتلقائية للمنظمات الطوعية الوطنية لاستشعارها لمسئولياتها تجاه الوطن والمواطن وذلك عبر استنفارها لقدراتها وإمكانيتها الذاتية وحضورها الميداني السريع. واعرب المجلس عن شكره لمنظمات الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة على أدوارها في مجال تقديم الخدمات الإنسانية التي ظلت تقوم بها مع احترامها الكامل لتعهداتها والإتفاقيات الموقعة مع الحكومة وخص المجلس (برنامج الغذاء العالمي WFP ومنظمة اليونسيف – والبرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة UNDP) واعرب المجلس عن امله في زيادة وتيرة التعاون بينها والمجلس. وقال المجلس أنه استجابة للقرار الحكومي بسودنة العمل الطوعي والإنساني واسناده للمنظمات الوطنية يأمل في تعزيز التعاون والتنسيق الجاد مع المنظمات الوطنية ودعمها للقيام بدورها واكد ان المنظمات الوطنية وهي أكثر معرفة بمجتمعنا ومشاكله وتقاليده ولغته وبيئته الجغرافية ، تضع تجربتها الطويلة وكوادرها المتمرسة والملتزمة بقضايا شعبها في خدمة المجتمع وشرائح المتأثرين. كما أكد وقوفه مع جميع العاملين السودانيين في المنظمات الأجنبية التي تم الاستغناء عن خدماتها حتى ينالوا كامل استحقاقاتهم ويدعو لاستيعابهم باعتبارهم كفاءات وخبرات وطنية اصيلة. واعلن استعداده للتعاون مع الحكومة ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات الاجنبية العاملة في السودان ودعا الجميع للتعاون لتقديم كافة الخدمات المطلوبة للنازحين واللاجئين حتى يعودوا لمناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية وينعموا بالامن والاستقرار. [/ALIGN]