وأكد الدميرى فى تصريح لـ”اليوم السابع”، أن قراره يأتى لمصلحة مرفق المترو ومن أجل الحفاظ عليه، وإعطاء الفرصة لوجوه جديدة، ضمن حرصه على تطوير المترو والارتقاء به.
من جانبه، قال المهندس عبد الله فوزى رئيس شركة المترو المُقال، إن قرار إقالته مفاجئ ولم يبلغه أى مسئول من وزارة النقل، مستطردا: “لا يشغلنى البقاء أو ترك المنصب لأنها مهمة ليست بالسهلة”، لافتا إلى أنه لا يعلم سبب إقالته، مبديا اندهاشه من القرار لأنه التقى وزير النقل منذ يومين بمكتبه بالوزارة ولم يخبره بأى شىء بل أكد له أنه راضٍ عن أداء المترو.
وأضاف فوزى فى تصريحات لـ”اليوم السابع”: “ليس لدى أى مخالفات ولذلك لا يشغلنى شىء.. والوزير يعمل ما يحلو له واللى عاوز يعمله يعمله”، مؤكدا أن ذمته المالية نظيفة وكان حريصا طوال فترة وجوده بالمترو على الحفاظ عليه وتطويره رغم الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد.
فيما كشفت مصادر بوزارة النقل لـ”اليوم السابع” أن قرار إقالة فوزى يرجع إلى تدهور أوضاع المترو خلال الفترة الماضية وتحقيقه خسائر وصلت العام الماضى إلى نحو 100 مليون جنيه، لافتة إلى أن رئيس المترو المُقال فشل فى زيادة إيرادات المترو، كما أن قيادات المترو قدموا أكثر من مرة اقتراحات لزيادة الإيرادات لكنه لم يأخذ بها.
وأوضحت المصادر أن فوزى أهمل التواصل مع كل قيادات المترو وجميع المهندسين والعاملين به، باستثناء سائقى المترو الذين ركز اهتمامه عليهم، وكان يحرص على تلبية كل مطالبهم دون الالتفات لباقى العاملين بالشركة، مستطردا: “فوزى كان بيدلع السائقين لدرجة أنه كان يجلس معهم على قهاوى منطقة عين شمس حيث منطقة سكنه”.
وأفادت المصادر أن فوزى كان لا يهتم سوى بالسائقين لدرجة أنه كان لا يحاسبهم على أخطائهم، مشيرا إلى أنه لهذا السبب أصدر وزير النقل قراره بإقالته بعدما أعطاه الفرصة أكثر من مرة، لافتة إلى أنه تم إرسال فاكس بقرار وزير النقل إلى مكتب رئاسة الشركة مساء اليوم، كما تم تبليغ فوزى بهذا القرار من مكتب الوزير تليفونيا.
بينما أكد المهندس على فضالى رئيس شركة المترو الجديد فى أول تصريح له بعد تكليفه برئاسة الشركة خلفا للمهندس فوزى أن المهمة ثقيلة ويتمنى من الله أن يعنيه عليها، مضيفا فى أول تصريح لـ”اليوم السابع” أن إدارة مرفق المترو ليس بالأمر السهل، فهو أهم مرفق بالقاهرة الكبرى وشريان الحياة، وسوف يحرص على تطويره والنهوض به وتحسين الخدمة المقدمة.
كتب رضا حبيشى-اليوم السابع