إتحاد الطلاب السودانيين بحيدرأباد الهند
بـيان
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6))
( سورة الحجرات)
طالعنا ما جاءت به صحيفة الإنتباهة في تقريرها بعنوان (مآســي السودانيين فـي الهند.. المخـدرات والمحاكــم وزواج القاصـرات) للصحفي (المثنى عبد القادر) والذي أثار كثير من الغبار ليغطي علي الحقائق الواضحة كالشمس في رابعة السماء , يكفي أن التقرير أتى في صحيفة الإنتباهة والكل يعرف حقيقة هذه الصحيفة ببثها للأكاذيب لتجميل قبح نظام الإنقاذ .
لم يراعي هذا الصحفي المهنية الصحفية في هذا التقرير بأخذه أفادات من السفارة ولم يستطلع أصحاب الشأن الطلاب أنفسهم متحججاً بأننا لا نملك إتحاد يمثلنا والحقيقة لدينا أجسام تمثلنا في معظم المدن الهندية كإتحاد طلاب بونا , رابطة الطلاب السودانيين بحيدرأباد والتي تم تحويلها لإتحاد مطلع هذا العام بعد صراع طويل أمتد لأكثر من ثلاثة أعوام مع أزيال النظام المدعومين من سفارة النظام .
تحدث أولاً مساعد القنصل محمد الفاتح (الحوري) عن المشاكل التي تواجه الطلاب وأسبابها وحصرها في الإقامات وذكر أن سببها تأخر الأهالي في تحويل الرسوم , قبل أن نفند ما قاله مساعد القنصل لنأخذه مثال للعشوائية والمحسوبية في مؤسسات الدولة السودانية حتى في سركها الدبلوماسي , ما هي مؤهلات محمد الفاتح التي تؤهله حتى يعين في منصب كهذا سوا إنتمائه للحزب الحاكم وعلاقته بالقنصل , فقد كان عاطلاً في مدينة حيدرأباد لا ندري له أي خبرة من التي ذكرها الصحفي في تقريره .
1/ المشاكل التي تواجهنا في الهند كطلاب كثيرة جداً وليس نحن الطلاب السودانيين فقط بل كل الطلاب الأجانب بالهند , ولكن ما يفاقم مشاكلنا كطلاب سودانيين عدم وقوف السفارة بجانبنا كما تفعل باقي السفارات الآخرى مع طلابها .
2/ مشاكل التحاويل وتأخيرها من السودان والذي يؤثر علي أداء الطلاب ليس مسؤلية أهالينا والكل يعرف ما آل إليه الإقتصاد وأرتفاع الدولار في عهد هذا النظام مما صعب عملية التحويل التي أصبحت معاناة لأهلنا لعدم توفر دولار بالصرافات وتحديد قيمة معينة وعددية قليلة يسمح لها بالتحويل في حين أن أبناء المسؤولين يحتجزون في المطارات العالمية بعشرات الملايين من الدولارات . لقد إجتمع وفد من رابطة الطلاب السودانيين بحيدرأباد في مارس من العام 2012م مع القنصل والمستشار لشؤون الطلاب وطرح الوفد كل الاشكاليات وقضايا الطلاب من ضمنها التحاويل والإقامات وتقدم الوفد بمقترحات لحلها , أمن كل من القنصل والمستشار علي المقترحات و وعدوا بحلها , لم توفي السفارة كالعادة بوعودها بل حتى مسوؤليها لا يجيبون علي إتصالات المكتب التنفيذي منذ مغادرة الوفد للسفارة .
3/ قضية المخدرات لقد ذكر كل من مساعد القنصل و القنصل والسفير نسب متضاربة لا تعمتد علي أي سند مما يدل علي العشوائية وعدم المؤسسية التي تضرب السفارة كحال كل مؤسسات الدولة السودانية بما فيها الدبلوماسية , نحن كإتحاد نؤمن بأنه لا يخلو مجتمع من الشواذ لكن ليس بتلك النسب التي تحدثت عنها السفارة عبر مسؤوليها .
4/ زواج القاصرات أو بالأصح شبكات الإحتيال التي تحتال علي الأجانب لكن باقي الدول الأخرى لاتظهر مشاكلهم لأن سفاراتهم تقوم بحل مشاكلهم وتقف معهم بقوة ليس كحال السودانيين الذين لا تقف معهم سفارتهم وشبكات الاحتيال تعلم ذلك فتنصب لهم حتى تبتزهم وكانت أول حالة هي قضية محمد (جيجي) و صديقه خالد الرشيد في العام 2011م في مدينة حيدرأباد لم تتحرك السفارة بالرغم من علمها بالقضية الا بعد تداولها في الصحف السودانية.
5/ ما ذكره القنصل موسى عن تجنيد طلاب للتخابر لأجهزة مخابرات , في حقيقة الآمر ما ذكره القنصل آمر مضحك لا يستند علي أي دليل بل من مخيلته الأمنية ومن يقوم بتجنيد الطلاب معروف لدينا هي السفارة نفسها للتجسس علي الطلاب السودانيين ورفع تقارير عنهم.
6/ أخيراً ذكروا ان من يحتاج المساعدة عليه الاتصال بالسفارة وهي التي لا تجيب علي إتصالات الطلاب وكثيراً ما تكون هواتف السفارة مغلقة , فكيف يساعدون الطلاب في الحالات الطارئة وهواتفهم مغلقة !؟
جماهير الشعب السوداني :
نؤكد لكم نحن أبناكم الدراسون بالهند أننا سنظل علي قيمنا ومبادئنا ولن نبيع قضايانا الوطنية مهما حدث , ما نواجهه من مضايقات ومحاولات لتشويه صورتنا لن تثنينا عن ما أتينا من أجله , وسيظل الوطن في حدقات عيوننا .
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء :
سيظل الإتحاد مدافعاً عن الحقوق والمكتسبات ولن يحيد عنها مهما واجه من مضايقات . نعلن لكم أن إتحاد الطلاب السودانيين بحيدرأباد الهند سيكون نواة لجسم يضم كل طلاب الهند , كما أننا مستعدون للتعاون مع جميع إتحادات الطلاب السودانيين في أنحاء العالم للتصدي للظلم والطغيان .
دمتم ودام نضال الحركة الطلابية خنجراً مسموماً في صدور الأعداء
المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية
إتحاد الطلاب السودانيين بحيدراباد الهند
6/أبريل /2014م