وتفقد وزير الدولة بوزارة الدفاع يحيى محمد خير، ووالي شمال دارفور، عثمان يوسف كبر، المنطقتين بعد تحريرهما، ووزعت الحكومة إعانات للمواطنين المتأثرين بوجود التمرد في بير مزة وبير ديك.
وقال كبر إن منطقتي بير ديك وبير مزة تعدان آخر المعاقل الحصينة التي ظلت الحركات تحتمي بها طيلة السنوات الماضية.
وأضاف “الحركات الآن باتت في أضعف حالاتها”. وأوضح أن الانتصارات الأخيرة للجيش تمثل بداية النهاية للحركات المتمردة، مؤكداً حرص الحكومة على توفير الأمن والاستقرار والخدمات الضرورية لأهل المنطقتين.
وقال كبر إن مواطني بير مزة وبير ديك أصبحوا آمنين في مناطقهم ولن يمسهم أي سوء.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]