ونشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية مقابلة مع سيدة تدعى إيلي جيمس، تعاني من هذا المرض منذ 14 عاما.
وقالت جيمس للصحيفة إنها اكتشفت إصابتها بهذا المرض لأول مرة حين كانت في الثلاثين من عمرها، إذ فوجئت برائحة غامضة تملأ أرجاء منزلها وتصورت في البداية أنها رائحة قطتها، إلا أنها سرعان ما اكتشفت أن الرائحة نابعة من جسدها.
وأوضحت أن حالتها الفريدة من نوعها تعرضها لمواقف محرجة حيث تضطر أحيانا للاستحمام أكثر من خمس مرات في اليوم، كما أن أغلب الهدايا التي كانت تتلقاها من أصدقائها على مدى الأعوام الماضية كانت تندرج تحت بند واحد وهو “قطع الصابون”.
وأشارت جيمس إلى أن الأمر استغرق من الأطباء سبع سنوات كاملة ليتمكنوا من تحديد سبب حالتها التي فسروها بعدم قدرة جسدها على التعاطي مع أنواع معينة من الطعام مثل الأسماك ومنتجات الألبان وغيرها، لذلك يصدر هذه الرائحة.
وقررت جيمس مواجهة حالتها بشجاعة، وقالت: “حين أرى شخصا الآن يسد أنفه بسبب الرائحة، أشرح له حالتي المرضية وأسبابها”.
وأعربت جيمس عن أملها في أن يسهم ذلك في تعريف الآخرين بما تعاني منه بحيث يتوقف الجميع عن السخرية والاستهزاء.
سكاي نيوز
[/JUSTIFY]