مقتل صاحبة كوافير سودانية بالقاهرة وجثتها لا زالت بالمشرحة

لقيت فتاة سودانية تدعي ( هـ ، أ ، م ) 35 عاماً وهي تعمل في مجال الكوافير والحناء مصرعها متأثرة بجراحها بمستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر ، الذي دخلته مساء يوم 24/3/2014م بعد أن عثر عليها مجموعة من المارة بجوار النادي الأهلي بمدينة نصر وهي غارقة في دمائها حيث قاموا بأسعافها .

وعلمت ( الدار ) أن الفتاة السودانية عثر عليها وهي ملقاة علي قارعة الطريق وبها آثار دماء في منطقة الرأس والبطن وكانت في حالة نفسية وجسدية سيئة بعد أن تم طعنها بآلة حادة ، مما ترك جروحا غائرة في جسدها حيث قام هؤلاء المارة بالاتصال بسيارة الأسعاف التي ادخلتها قسم طوارئ مستشفي التأمين الصحي الذي بقيت فيه لمدة يومين لتلقي العلاج قبل أن تسلم الروح لبارئها وتفارق الحياة مساء يوم 25/3/2014م ليتم نقل الجثة كمجهولة هوية لمشرحة زينهم بالسيدة زينب حيث مازالت موجودة بها حتي الآن حيث زارتها ( الدار ) .

تم إخطار السفارة السودانية بالقاهرة بواقعة الفتاة مجهولة الهوية بعد أن أتصل أحد المسعفين برجل أعمال سوداني تربطه به معرفة سابقة ، ليقوم رجل الأعمال السوداني بالأتصال بالقسم القنصلي بالسفارة السودانية ، التي قامت بزيارة مستشفي التأمين الصحي ومشرحة زينهم للتعرف علي جثة الفتاة القتيلة وهويتها .

وفجر مصدر مطلع معلومات هامة لـ ( الدار ) مؤكداً أن القتيلة ( هـ ، أ ، م ) وجد بجوار جثتها حقيبة يد حريمي وبها موبايل شخصي يخص القتيلة ، وبعدها تم الأتصال بعدد من الأرقام الموجودة بالهاتف حيث كان آخر أتصال مع شخص يعمل بمجمع التحرير كانت قد طلبت القتيلة تجديد إقامتها عن طريقه ، تم أستجوابه وإطلاق سراحه ، كما تم الأتصال بعدد آخر من الأرقام للتوصل لهوية الجاني ومعرفة طلاسم مقتل صاحبة الكوافير الفتاة السودانية وإلقائها علي قارعة طريق النصر ليلاً في منطقة نائية بمدينة نصر في وضع مزري .

دون بلاغ جنائي بقسم أول مدينة نصر ، يحمل الرقم ( 5698 / اداري 2014 ) كما قامت النيابة بمعاينة الجثة وإجراء التحري مع بعض المشتبه فيهم لمعرفة القاتل ، ورفضت السلطات السودانية ( السفارة ) إستلام جثة القتيلة لحين تشريحها ومعرفة أسباب ودوافع القتل ، كما قامت بالتواصل مع أسرة القتيلة وأولياء الدم لحين حضور أحدهم خلال اليومين القادمين لإستلام الجثمان .

من ناحية أخري كشف مصدر مطلع من أسرة القتيلة في إتصال هاتفي مع مراسل 
( الدار ) بالقاهرة أن ابنتهم المرحومة خرجت من السودان العام الماضي تحديداً في شهر رمضان ، بغرض العمل في مجال الكوافير والحناء بالقاهرة ، حيث قامت بفتح محل تجاري وإستئجار شقة سكنية بشارع المشير طنطاوي بمدينة نصر ، وكانت حسنة السير والسلوك برغم إنفصالها عن زوجها الأول في السودان الذي انجبت منه بنتاً وولداً ، بل كانت علي تواصل دائم مع أهلها عبر الهاتف خلال الاشهر الثلاثة الأولي ، من وصولها للقاهرة ، إلا أنه في الفترة الأخيرة أصبح الهاتف الذي تحمله يرد عليهم منه شخص آخر ، حتي فوجئوا بخبر مقتلها من خلال إتصال هاتفي عبر السفارة السودانية بالقاهرة تخطرهم بتلك الواقعة الأليمة والحادثة البشعة . تفاصيل اوفي لاحقاً .

صحيفة الدار
محمد عثمان يوسف
ع.ش

Exit mobile version