افادات مثيرة للدكتور غازى صلاح الدين فى برنامج فى الواجهة حول قضايا الساعة ولقاء البشير اليوم

[JUSTIFY]نفى الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن أن يكون تيارهم واجهة اخرى من واجهات المؤتمر الوطني أو ان يكون قد نتج عنه أي سيناريوهات تكتيكية على نحو ما درج البعض على الترويج.

من جانبه رد المؤتمر الوطني على موقف قوى الإجماع الوطني الرافضة للمشاركة في الحوار الذي دعا له السيد رئيس الجمهورية كافة القوى السياسية ذلك من خلال مداخلة الأستاذ ياسر يوسف امين الاعلام بالوطني بحلقة برنامج في الواجهة من اعداد وتقديم الأستاذ أحمد البلال الطيب الذي استضاف فيها بالامس د. غازي صلاح الدين رئيس حركة الإصلاح الآن وقال ياسر يوسف بأن الدعوة قد وجهت لكل الاحزاب دون حجر وان اجتماع قيادات القوى السياسية بالسيد رئيس الجمهورية الذي سيلتئم مساء اليوم بقاعة الصداقة هو اجتماع تشاوري مع القوى السياسية التي وجهت فيه الدعوة لـ(90) حزباً من الأحزاب المسجلة وغير المسجلة والهدف منه هو التشاور حول الآليات التي ستدير الحوار علماً بأن رئيس الجمهورية لم يحدد سقفاً أو يسمى آليات ولذلك جاء الاجتماع من اجل تحديد الأجندة والمواقيت املاً فيما سينتهي إليه الحوار من المنظور الذي تحدده القوى السياسية واصفاً الاجتماع بالشكلي والاجرائي وقال ياسر يوسف أن المؤتمر الوطني نفسه سيحضر الاجتماع شأنه شأن الأحزاب الأخرى لأن الدعوة هنا موجهة من السيد رئيس الجمهورية بمظلة

تفويضه الانتخابي كرئيس لعموم اهل السودان مبدياً اسف المؤتمر الوطني من موقف قوى الاجماع الوطني المتمسك برفض المشاركة في الحوار مفترضاً تنفيذ شروط بعينها واضاف ياسر يوسف بأن الدعوة قد وجهت لهم كتابة وكان الافضل ان يحضروا ويقيموا الحوار من الداخل ومن ثم لهم ان يدفعوا بتحفظاتهم ويبينوا آرائهم مجدداً التأكيد بأنه لا تحفظ في حوار اليوم لأنه سيكون منقولاً على الأثير لكل فعاليات الشعب السوداني وقواه السياسية.

وتعليقا على سؤال البرنامج حول زيارة رئيس دولة جنوب السودان القصيرة للخرطوم امس قال مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني انها كانت زيارة مهمة لإنفاذ برتكول التعاون وهي ذات ثلاثة محاور محور اقتصادي والمحور الأمني ومحور ابيي وانه قد تم التباحث حول الاوضاع بالجنوب واكد ان السودان جدد الدعوة لكل الاطراف هناك بان تكون موضوعية في مباحثاتها التي هي الوسيلة الامثل لتجاوز كافة العقبات واحلال السلام وعن المحور الاقتصادي كشف بأن النقاش قد تم بملف الحدود وملف النفط والتجارة بجانب التأكيد على أن الملفات الموقع عليها وخاصة ملف ابيي املا بأن يتم قريباً تنفيذ ما تم الاتفاق فيه حول المنطقة.

من جانبه قال د. غازي صلاح الدين رداً على سؤال مقدم البرنامج بأن نيفاشا قسمت السودان سلفا وكانت مقتضاها بالضرورة هو تحقيق الانفصال عبر حق تقرير المصير الذي لم يرد في برتكول ميشاكوس وقال ان القوى السياسية وقعت على حق تقرير المصير علماً بأن طبيعة برتكول ميشاكوس تختلف عن برتكول نيفاشا. وتعليق على واقع الحال لعلاقات السودان وجنوب السودان قال د. غازي بأن الجنوب دولة مهمة بالنسبة للسودان والعكس هو الصحيح وانه من الضروري بأن يتم التوصل لاتفاق حول المشكلات التي تحدث وان تقوم العلاقة على اسس سليمة بين البلدين حتى تكون الحدود عامل تواصل بين البلدين.

وحول قيام حركة الاصلاح واهدافها قال د. غازي بأن الانقاذ قامت على افكار اصلاحية نبيلة بصرف النظر عن تحقيقها لهذا الامر بأي درجة من الدرجات مؤكداً بأنه قد تخلى عن كل المناصب والمواقع القيادية عن قناعة تامة وان حزبهم ليس هو واجهة اخرى للمؤتمر الوطني او تمثيلة سياسية خاصة وانه قد برز جدل كبير داخل الحزب وانه تقدم بفكرة احدثت تغييراً في الدفع بالآراء واذا كان هناك من يريدون محاكمته بآرائه التي يقولها وافكاره السياسية فأنه انما يريد الاصلاح والتغيير الايجابي نافياً بأن يكون متشدداً وقال ان رأيه يمكن ان يكون خطأ ويحتمل الصواب وان التباين داخل حزب الانقاذ قد شهد تبايناً منذ بداية التسعينات وان الانشقاق الذي حدث كان نقطة للتوقف واضاف بأنه الآن يؤكد بأن خروجهم عن الوطني هو امر طبيعي جداً وانشاء حركة الاصلاح الآن التي وصفها بالحركة التيارية الواسعة مفصلاً عن وجود فوارق بين المناهج التي تتحدث عن الاسلامية وحركة الاصلاح الآن وهي كما قال حركة واسعة لا تحمل الفكر الانقاذي ولا الافكار التي تحملها الحركة الاسلامية واكد غازي بأنه لا يحب استخدام تعبير الاسلام السياسي وزعم ان هذه التيارات متعددة الا ان جوهر الاتجاه لاستلهام جوهر الاسلام هو الاتجاه القومي قائلاً انه لا يمكن تجاهله وان العبرة في كيفية قيام تلك الحركات بتقديم افكار اصلاحية تمكنها من تقديم اطروحات للحلول الجذرية للتحديات.

نافياً أن تكون حركة الإصلاح تسعى لتوحيد الإسلاميين في الوقت الراهن لجهة قناعتها بأن الاولوية هي لتوحيد الصف الوطني وقال بأن الاصلاح الذي قام به المؤتمر الوطني اخيراً طرب له بعض الأشخاص ولكنهم في الحركة لا يهتمون بالشخصيات كثيراً وان الجمهور له حس قوي وقدرة كبيرة على التمييز مؤكداً وجود فرق بين الحزب والحركة لأن الحركة كما قال اكثر ديناميكية واضاف ان اكتوبر سيكون تاريخاً مهماً للسودان وان المؤتمر الوطني سيكون لديه خيارين صعبين وهما اما التمديد للرئيس الحالي او ترشيح رئيس جديد للوطني ناصحاً الجميع لإيجاد إصلاح قبل شهر اكتوبر. واضاف د. غازي انهم سيشاركون في الحوار اليوم ايماناً بالمبدأ متوقعاً سماع كلمات قوية تنصب في الافكار والمطالبات التي ينادي بها الجميع.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version