وقال الترابي لـ«قناة الشروق» من العاصمة القطرية الدوحة، غالب المدعوين للحوار سيأتون، وبعضهم سيكف عن المشاركة لأنهم يقولون إن ثمة شروط لا بد أن تستوفى أولاً، لكن الحوار يبدأ بطرح القضايا الخلافية.
وأضاف« أننا نريد أن تدرج كل قضايا البلاد الخلافية في هذا الاجتماع العام، ونعلم أنه قد تطرأ محادثات حول استكمال الهيكل والتوقيتات ».
وشدد الترابي على ضرورة التوصل لحلول لمشكلات السودان الحالية عبر الحوار الوطني، مطالباً بأهمية معالجة القضايا المتعلقة بالاقتصاد، وانتقال السلطة بالطرق السلمية، والانتخابات المفضية إلى ديمقراطية عادلة.
ومن جانبه أكد د.علي الحاج مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي أن مائدة الحوار الوطني ستكون الفرصة الأولى التي يدخل فيها حزبه في حوار مع المؤتمر الوطني بعد المفاصلة.
علي الحاج متفائل بتجاوز الصراعات الموجودة على الساحة السياسية وقال الحاج لـ«قناة الشروق» إن المحرك الأساسي لقبول القوى السياسية للحوار، الاستناد على مبدأ المشاركة دون شروط مسبقة أو سقوفات أو استثناء لأحد. وطالب القوى السياسية بالوصول إلى الحلول التي تعالج قضايا البلاد، معتبراً أن الحوار فرصة لتستكشف القوى السياسية القضايا، وكيفية حلها والوصول إلى الحلول السلمية.
وأبدى الحاج تفاؤله إذا صدقت نوايا القوى السياسية لتجاوز الصراعات الموجودة على الساحة السياسية، مشيراً إلى توفر المناخ المناسب لحل القضايا السياسية بالبلاد أكثر من أي وقت مضى. وامتدح مساعد الأمين ، الحراك السياسي الذي يشهده السودان، ارتكازاً على الوثيقة التي طرحها الرئيس عمر البشير حول قضايا الحوار الوطني.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]