ويعتبر الكاتب الإسلامي المصري محمد قطب، علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة، فهو صاحب مؤلفات هامة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية، وهو يربط بين الفكر والواقع عبر العديد من مؤلفاته التي حاولت تفسير الواقع أيضاً من منظور إسلامي.
وقد أمضى الأستاذ محمد قطب معظم حياته محاضراً ومشرفاً وكاتباً، وقد عُرف عنه غزارة الإنتاج، فله أكثر من 30 كتاباً من مؤلفاته الفكرية والتربوية والأدبية، يتداولها الإسلاميون من كل الاتجاهات، وفي جميع أنحاء العالم، وقد اجتهد الشيخ في كتاباته من أجل تفسير الواقع من منظور إسلامي ومنطلق معرفي “مخالف لنظرية المعرفة الغربية”.
وله سلسلة طويلة من الكتب والمؤلفات من أبرزها: “جاهلية القرن العشرين”، و “واقعنا المعاصر”، و “كيف نكتب التاريخ الإسلامي”، و “لا إله إلا الله عقيدة وشريعة ومنهج حياة”، و “العلمانيون والإسلام”، و “شبهات حول الإسلام”، و “حول التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية”.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]