ويزيد إعلان الصين عن رصدها لهذه الإشارات، من احتمالات العثور على الصندوق الأسود للطائرة المفقودة منذ مارس الماضي، قبل نفاذ بطاريته.
هذا فيما لا تزال فرق بحث جوية وبحرية تسابق الزمن من أجل العثور على حطام الطائرة المفقودة، بينما لا يتبقى سوى أيام معدودة على توقف الإشارات التي من المفترض أن يصدرها الصندوق الأسود ، بسبب نفاد البطارية التي لا يتجاوز عملها شهرا وبقي على توقفها نحو 48 ساعة.
وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين، إنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق في حادث سقوط الطائرة الماليزية، في الوقت الذي يتضاءل فيه أمل العثور على حطامها مع قرب توقف بطاريات صندوقها الأسود عن العمل.
وأضاف حسين:” التعاون الدولي من أجل العثور على حطام الطائرة يتواصل بروح عالية.. وسنشكل لجنة تحقيق في الحادث”.
وتم نشر سفينتين متطورتين، إحداهما أسترالية وأخرى بريطانية لرصد الإشارات والأصوات الصادرة من قاع المحيط في إطار تكثيف عملية البحث التي تعتمد أيضا على غواصات وسفن حربية وفرق بحث جوي، قبل أن يدفن سر اختفاء الطائرة إلى الأبد.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت، قد وصف عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة بالأصعب في التاريخ.
وعمليات البحث مستمرة في المحيط الهندي منذ الثامن من مارس الماضي، لكن لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج.
سكاي نيوز
[/JUSTIFY]