أبشر قال لــ( أرزاق): الدولة لها رأي في أن تكون الدلالة داخل الأحياء، هذا الرأي مستنكر لجهة أن وقوع الدلالة خارج الأحياء سيكلف المواطنين عناء الترحيل وبمبالغ كبيرة.. وقال: لا يوجد أرخص من أن يكون عندك جبلون في مكان خاص لتعرض فيه بضاعتك، وتتفاجأ بارتفاع أسعار الإيجار والجبايات، وأضاف: لابد من وجود دلالة داخل الأحياء، بجانب منع العرض الخارجي.. وفي هذا العمل لا يوجد مجال للإبداع وأصبحنا مكبلين ومقيدين بجانب وجود زبائن يجهلون قيمة البضاعة ويفشلون في تقييم حالتها، بجانب سوء عوامل التخزين. وأكد أن الشعب السوداني ليست له أية ثقافة تخزينية.. ما يجعل من البضاعة التي تأتي للدلالة قابلة للتلف، ولا تصلح حتى للاستخدام.. وهذا يجعل قيمتها تتناقص، ودعا أحمد السودانيين التعرف إلى قواعد تخزين الأثاث السليمة لتجنيب الأثاثات عوامل الرطوبة والحرارة التي تساهم بشكل سريع في إتلافها وإفقادها لقيمتها الحقيقية.
صحيفة اخبار اليوم
[/JUSTIFY]