وحذر نقيب أطباء السودان دكتور أحمد عبدالله الشيخ في مؤتمر صحفي أمس من الكارثة الصحية التي ستحدث بالبلاد جراء تفكيك مستشفى الخرطوم، وأضاف: نحن نحمل هذه المسؤولية التاريخية الى جميع فئات الشعب السوداني وكل الجهات الرسمية لذا لا يجب الصمت على ما يجري.. ووصف الشيخ تفكيك مستشفى الخرطوم بالجريمة التاريخية، وقال إن ذبح مستشفى الخرطوم يعني ذبح القطاع الصحي، وأشار الى توقف تصاديق العيادات الخاصة حول المستشفى منذ إنشاء الزيتونة، وقال إن كل الخيارات متاحة لمنع مخطط التفكيك وأضاف: سنلجأ إلى ساحات القضاء في دفاعنا عن بقاء المستشفى.. من ناحيته قال عضو نقابة أطباء السودان بندر صلاح إن المستشفى يستقبل حالة كل دقيقتين، وإن دخولات مستشفى الخرطوم مقارنة بالمستشفيات الطرفية التي ستنقل إليها الخدمات توضح مدى خطورة تفكيك المستشفى، حيث استقبل خلال شهري يناير وفبراير من العام الماضي (22164) حالة .
فيما وصل عدد العمليات الى (16640) عملية، و(7102) حالة ولادة، وبلغ عدد الحالات المحولة من ولايات السودان المختلفة (5418) حالة.
وأوضح أن مستشفى الخرطوم يملك 800 سرير فيما لا يتجاوز عدد الأسرة في مستشفى إبراهيم مالك لا يتجاوز (100) سرير (10) أسرة للولادة، (54) سرير للجراحة، و(26) للولادة.
صحيفة الجريدة
هند رمضان
ع.ش