الخندقة حركة (مريبة)
حركة رفع الزراعين الي أعلي مع ضم القبضتين أصبحت علامة للمليونير وكأنه يقلد حركة (الحواتة الشهيرة) مع اختلاف الرسالة بين الحركتين، وحرص الخندقاوي علي الظهور (متخندقاً) خلف حركته الغريبة في أي صورة أخذت له وحده أو مع أشخاص في بدعة جديدة لم تكن مألوفة عند رجال الأعمال من قبل.
شهد المهندس ومحمد النصري (خندقة مزيفة)
حملت مواقع التواصل الألكتروني صوراً لفنانين ومذيعين وهو يقومون بحركة (الخندقة) بعضهم فعلها عن رضا لأغراض تخصه والبعض الأخر (تعرض لخدعة) حتي يتخندق ومن ضمن المخدوعين فنان الطمبور الأول محمد النصري وشهد المهندس نجمة النيل الأزرق.
الأهلة .. غاضبون من الخندقاوي
اثارت الصور التي تم نشرها لبعض الفتيات وهن يرتدين تيشيرتات و(كابات) مطبوع عليها صورة رجل الاعمال الخندقاوي ومعه بعض لاعبي الهلال التقطت له خلال زيارة الهلال لقطر من خلال معسكره التحضيري غضب الشارع الهلالي وتفيد المتابعات الي ان رجل الاعمال قد قام بتوزيع التشيرتات علي الكثير من الناس حتي يتمكن من صنع شهرة لنفسه وهاجم الاهلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي صابر الخندقاوي بعنف وقالوا ان هذا السلوك لا يشبه الهلال وتسائل البعض لماذا سمح اعضاء مجلس الهلال لهذا الرجل بفعل هذا واتهم البعض ادارة الهلال بالتهاون مع هذا الشخص وذهب البعض منهم الي ابعد من ذلك حيث وصفوا الخندقاوي بانه يتاجر باسم الهلال فقط ولا يعتبر قطب معروف لان مثل هذه الصور لاتشبه الهلال ولا تشبه تاريخه النظيف وقالوا ان تصرفه هذا سيغير من الصورة الجميلة التي رسمت لهلال الملاين والملقب بفريق الساجدين.
دعم الفقراء والصحة أولى من الصرف في اللاشئ
أموال كثيراً دفعت علي حملة وصول الخندقاوي إلي السودان عبر اعلانات الصحف وترويجات واستضافات في القنوات الفضائية من اجل تلميع المليونير المغمور ومن اجل تحقيق شهرة مزيفة من خلال الهدايا والعطايا التي قدمت لبعض الاعلاميين والفنانين وترواحت مابين (الجلاكسي نوت ثري) وعربة (توسان)، وكان الأجدي أن تصرف هذه الأموال في دعم الفقراء والمحتاجين وهم كثر في بلد يعاني التدهور الكبير في مجال التعليم والصحة فمستشفيات العاصمة الحكومية كلها لا تملك جهاز (سيتي اسكان) لتشخيص اصابات الرأس، فيما ينام الأطفال جوعي علي رصيف الطرقات، أما كان الأولي أن توظف لدعم مستشفي سرطان الأطفال، الشهرة التي تأتي بهكذا أفعال ستخلد وتدوم، لكن أختار الخندقاوي الطريق الأخر فالنجومية والشهرة ستخبو يوماً وتحبو معها ملايين صرفت من أجل اللاشئ.
إلي ماذا يسعي المليونير (المتخندق)..
تساؤلات كثيراً طرحها البعض حول ماهية هذا المليونير والي ماذا يرمي جراء ظهوره الغريب وصرفة للملايين والإستعانة بغريبي الأطوار من اجل انجاح حملته الإعلانية الرامية الي تحقيق شهرة داخل السودان فهل تحقق ملايينه هذه (مقصده)، لا عجب أن حملت الأنباء ترشح الخندقاوي لرئاسة الجمهورية كما فعل (صاحب أغنية قنبلة) عندما أكد عزمه في وقت سابق ترشحه لرئاسة الجمهورية ..!! (أنا ضد سياسة الخندقة)..
نعمان غزالي– صحيفة الجريدة