وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن يبدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ليونة تجاه الفلسطينيين، إذا ما وافق الرئيس الإميركي باراك أوباما على إصدار عفو عن بولارد، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
واعتقل بولارد، الخبير السابق في البحرية الأميركية، في الولايات المتحدة في 1985 لنقله لإسرائيل آلاف الوثائق السرية بشأن نشاطات الإستخبارات الأميركية في العالم العربي.
وأدين بولارد بتهمة التجسس، وحصل على الجنسية الإسرائيلية في 1995.
وقال مصدر قريب من المفاوضات الجارية بشأن ملف بولارد لوكالة “فرانس برس” إن الإفراج عن جوناثان بولارد هو مدار بحث بين إسرائيل والولايات المتحدة، ولكن لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن حتى الساعة.
واوضح مصدر آخر أن المفاوضات تدور حول مقترح يقضي بالإفراج عن بولارد قبل عيد الفصح اليهودي الذي يصادف منتصف أبريل، وأن يتم تمديد المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، وأن تطلق إسرائيل سراح مجموعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى إفراجها عن الدفعة الرابعة، الأخيرة من الأسرى، الذين كانت قد وافقت على الافراج عنهم، قبل أن تعود وتتراجع عن تعهدها هذا.
والمجموعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين الذين يشملهم المقترح الجاري التفاوض بشأنه تتألف من أسرى “أيديهم غير ملطخة بالدماء” يمكن الإفراج عنهم في الأشهر المقبلة، بينهم نساء وقاصرون.
سكاي نيوز
[/JUSTIFY]