ترباس للفنانين المتخندقين : لا ( فرفور ) ولا ( زرزور ) ما يغنوا غناي إلا يفكوا الحنة

شن الفنان كمال ترباس هجوماً كاسحاً علي بعض الفنانين والفنانات الذين ظهروا متخندقين بصورهم مع السيد صابر الخندقاوي وهم يلوحون بعلامته المميزة ( للخندقة) .
وقال محذراً إياهم : علي كل من تخندقوا من الفنانين والفنانات أن لا يرددوا أغنياتي طالما أنهم مازالوا يمارسون ذلك الفعل.

وأسترسل : لا أري سبباً واحداً يجعل كل هؤلاء الفنانين والفنانات والمذيعات أن يظهروا علي هذا النحو الذي فيه تقليل من مكانتهم الاجتماعية خاصة وسط جمهورهم الذي لم يألفهم بهذه الصورة التي سارع في إطارها البعض إلي تبرير مواقفهم مؤكدين أن الخندقاوي خدعهم فيما التزم البقية بالصمت رغماً عن أن صورهم وهم متخندقين يتم تبادلها عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف : مازلت حائراً من هؤلاء الفنانين وأولئك الفنانات الذين كما أسلفت لن أسمح لهم بترديد أغنياتي طالما أنهم تخندقوا بما فيهم (فرفور) و(زرزور) وإذا رغبوا في الاستمرار في التغني بأغنياتي ما عليهم إلا أن ( يفكوا الحنة ).

وأردف ساخراً : بما أنني أمتلك قوتي لن اتخندق كما فعل البعض من الفنانين والفنانات الذين تخندقوا للخندقاوي الذي ظهر في الأوساط الفنية فجأة ودون مقدمات حتى أنه أصبح يشارك في المناسبات لتقديم نفسه بالسندوتشات التي وزعها للبعض من جماهير الهلال في مباراته الافريقية الاخيرة.. المهم أنه لفت نظري بالوريقة البيضاء التي كتب عليها باللون الأسود ( بالهناء والشفاء مع تحيات الخندقاوي ).. السؤال ما الرسالة التي يود الخندقاوي إيصالها من وراء طرح نفسه بهذه الصورة.. وما السر وراء (خندقة) نجوم المجتمع معه في صور يتم تداولها بشكل مثير للجدل.
وكرر ترباس مطالبته للفنانين المتخندقين بأن لا يغنوا أغنياته إلا في حال أنهم ( فكوا الحنة ) فهم بتلك الصور أشبه بالعرسان المحتننين أثناء مراسم زواجهم.
وأشار إلي أن شعرائه بعثوا له ببرقيات مؤيدة كتب فيها ( سر ونحن من خلفك يا ترباس.. قف فنحن نتفق معك في منعك للفنانين والفنانات المتخندقين من التغني بأغنياتك التي صغنا لك كلماتها وإذا تجاوز أي فنان هذا التحذير فإنه بلا شك سيعرض نفسه للإجراءات القانونية التي تحفظ حقوقنا المكفولة بقانون الملكية الفكرية).
فيما أشاد بالفنان طه سليمان الذي رفض أن يررد أسم الخندقاوي في احدي المناسبات بصالة بالخرطوم حينما طلب منه احدهم أن يذكره في المايكروفون فرد عليه قائلاً : ( أبيت).

الخرطوم : سراج النعيم

Exit mobile version