وأكدت لقناة الشروق، أن الاطلاع والقراءة الورقية لا يمكن الاستغناء عنها والاستعاضة بالاطلاع عبر الوسائل التكنلوجية التي اتجه إليها الشباب الآن.
وتعتبر الشرقاوي المولودة بمدينة عطبرة في العام 1945، والتي ولجت إلى عالم الأدب من بوابة الصحافة، إحدى رائدات الأدب النسائي في السودان ورفدت المكتبة السودانية بأكثر من 20 كتاباً ما بين الصحافة والرواية والقصة القصيرة.
تجربة ثرة
وغادرت الشرقاوي مدينة عطبرة في أولى سنوات عمرها إلى مدينة بورتسودان وعادت وهي تحمل بين طياتها تجربة ثرة لأديبة وروائية وقاصة وإعلامية رائدة.
وأكد خبراء إعلاميون بجامعة وادي النيل، أن أهم ما يميز أدب الشرقاوي أنه يحمل قيمة إنسانية رفيعة، وأكدوا أن لها باعاً طويلاً في مجال التصوير الفني في إطار السرد القصصي.
وقال أستاذ الإعلام بجامعة وادي النيل هشام محمد عباس لقناة الشروق، إن الشرقاوي أثبتت أنها بعزيمتها القوية وإرادتها الشماء، أنها نخرت عباب التحدي واستطاعت أن تضع أقدامها على جودي الإنجاز والإبداع الأدبي.
وشغلت الشرقاوي الكثير المناصب والمواقع المهمة على صعيد ولاية البحر الأحمر والسودان، ومنحت العديد من الأوسمة والجوائز المستحقة والتقديرية من الدولة في مناسبات ومحافل متنوعة، ورشحت في العام 2005 لنيل جائزة نوبل للسلام ضمن ألف امرأة في السودان.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]