ويغطي السياج عدد 13 ولاية سودانية متأثرة بالجفاف والتصحر وندرة المياه.
وأكد محمود، لدى لقائه يوم الأحد، وزير البيئة الموريتاني أماندو كومارا، اهتمام السودان بتطوير العلاقات الاقتصادية مع موريتانيا، والانتقال بالتعاون الثنائي إلى آفاق أرحب يعود بالفائدة على البلدين.
وأشار إلى دعم السودان لموريتانيا في مجال صناعة السكر والاتصالات، واعداً بتقديم المساعدات الفنية المطلوبة لقيام بنك الكربون الذي تم الاتفاق على أن تكون الخرطوم مقراً له، بجانب تقديم المساعدات في مجال الهيكلة المصرفية.
رسالة للبشير
من جانبه، كشف كومارا عن رسالة يحملها إلى الرئيس السوداني عمر البشير من نظيره الموريتاني، مبيناً أن زيارته إلى السودان تهدف إلى التفاكر مع جهات الاختصاص بالسودان حول مشروع السياج الأخضر الأفريقي وقيام بنك الكربون.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الموارد الطبيعية بالسودان لإنفاذ المشروع الذي يستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وخصوبة التربة والتنوع الإحيائي، وتحسين سبل كسب العيش للمواطن الأفريقي والسوداني.
إلى ذلك، أبان وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية حسن عبدالقادر هلال، أن مشروع السياج الأخضر يشمل 11 دولة أفريقية تمتد بعرض القارة من موريتانيا حتى السنغال بأكبر مساحة في السودان تستفيد منها 13 ولاية.
وأكد هلال أن المشروع يتوافق مع اهتمامات الدولة بصحة البيئة والمواطن، مشيراً إلى أن بنك الكربون يهدف إلى تحقيق الاستفادة للدول الأفريقية بغرض تعويض التلوث البيئي.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]