وقال مسؤول الإعلام بالمكتب السياسي للحزب عبدالحميد الفضل ـ طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية ـ إن رؤية حزب الأمة في مسألة الحوار الوطني ليست ملزمة لرئاسة الجمهورية أو الأحزاب السياسية، مبيناً أنها قابلة للنقاش والتعديل وصولاً إلى حلول مرضية للقضايا الوطنية.
وأشار إلى أن رؤية الحزب تشمل عدة مطلوبات من بينها، إطلاق الحريات العامة خاصة حرية الصحافة، بجانب إبداء حسن النية من المؤتمر الوطني لتوفير الثقة مع القوى السياسية، مبيناً أن الحزب اقترح تكوين حكومة انتقالية للإعداد لقيام الانتخابات.
وعلى صعيد ذي صلة دعا مساعد الرئيس السوداني أ. د إبراهيم غندور، كافة القوى السياسية التي لم تشارك في عملية الحوار، للدخول في الحوار لتحقيق الوفاق الوطني .
حقن الدماء
وقال في فاتحة أعمال الملتقى الـ 15 لأمانات الشباب بالمؤتمر الوطني الولائية، إن السلام غاية يسعى إليها الجميع لحقن الدماء، ولن يتحقق ذلك إلا باتخاذ الحوار وسيلة للوصول إلى السلام.
ومن جانبه أعلن حزب العدالة في السودان، رؤيته للحوار الذي دعت له الحكومة السودانية يناير الماضي، لحل الأزمة الوطنية في عدة محاور من بينها، أزمة أبيي والدستور والانتخابات والهوية الوطنية، فضلاً عن المحورين السياسي والاقتصادي.
وطالب الأمين السياسي للحزب بشارة جمعة ـ في مؤتمر صحفي ـ بإنشاء آلية قومية لإدارة الحوار بمشاركة جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وأن يكون إنشاؤها بقرار جمهوري لاكتساب الطابع القومي، بجانب الاتفاق على مدى زمني معين لإجراء عمليات الحوار.
ودعا لإصدار عفو عام عن الذين تمت محاكمتهم سياسياً، حتى يتم تهيئة المناخ الملائم لبداية الحوار الوطني، كما طالب بإجراء انتخابات حرة تنقل البلاد إلى وضع أفضل، بالإضافة لإلغاء القوانين المقيدة للحريات.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]