وأبان لدى مخاطبته اليوم الندوة الدولية حول (المقاصد الشرعية بين الجهد النظري والتحقق العلمي)، أن المقاصد تواجهها تحديات وهي كيفية تحريرها من أدعياء المقاصد والفصل بين مقاصد التجديد والتبديد وتعزيز الثقافة المقاصدية لدعاة الحرفية والعمل على تقعيد المقاصد الشرعية وبسطها بشكل علوم شرعية وكيفية الانتقال بالمقاصد من علم التنظير إلى علم التوصيل.
وأوضح البروفسير احمد كمال أمام رئيس قسم الشريعة الإسلامية بجامعة الإسكندرية في كلمة الوفود المشاركة أن موضوع المقاصد الشرعية يحتل أهمية كبرى وشغف به العقل الاسلامى لضرورته مؤكداً الحوجة إلى تطوير الدروس في علم المقاصد لمواجهة المشكلات والواقع المأزوم للأمة قائلاً “أننا نعيش في عالم متغير وبالغ التعقيد ويعانى منذ قرنين أو ما يزيد من أفكار مستجلبة وقواعد مستوردة لا تصنع استقراره المنشود “مبيناً أن المقاصد الشرعية منهجاً حاكماً وقانوناً لازماً لا بد من تفعيله مع قوانين الحراك الاجتماعي”.
سونا
[/JUSTIFY]