جاء هذا لدى تقديمه ورقة اليوم في الملتقى النقابي للاتحادات المهنية العربية الذي عقد بفندق كورنثيا تحت شعار( الاتحادات المهنية العربية- تحديات الواقع وآفاق المستقبل).
وقال الدكتور ابوبكر ان تجربة الاتحادات المهنية العربية تعتبر نقلة نوعية في الممارسة النقابية الاقليمية حيث اوجدت فضاءات واسعة للتفاكر والتشاور والتعاون والتعارف وربطت القطاعات المهنية المختلفة بصورة اوثق كما قوّت التلاحم في القضايا المشتركة والوقوف امام التحديات.
واوضح ان منظمة العمل العربية تضم الحكومات واصحاب الاعمال والعمال وهي احدي مؤسسات جامعة الدول العربية ، كما برزت مؤخرا نمازج للتعاون بين الاتحادات العربية ومنظمة العمل العربية حيث اقيمت ندوتان الاولى تحت عنوان (آليات الدعم الاجتماعي للمتقاعدين) و(ارضيات الحماية الاجتماعية) ونتج عنهما توصيات ومطبوعات مثلت اضافة حقيقية مما يبشر بافق واعد لتطوير التعاون بين منظمة العمل العربية ومراكزها المتخصصة مع الاتحادات المهنية.
واضاف ابوبكر الصديق ان التعاون مع الاتحادات المهنية العربية ومنظمة العمل الدولية لم يشهد تطورا الا ان العمال العرب ثبتوا على المبادئ والتمسك بالعمل العربي النقابي المشترك بعيدا عن الهيمنة والسيطرة والارتهان للقرارات المستوردة من خارج المنطقة العربية، مشيرا ان الاتحادات المهنية مثلت ركيزة قوية وطدت العمل النقابي العربي المشترك حتى اصبحت رمزا شاخصا وشاهدا على تمسك العمال والنقابات باهمية الوحدة النقابية العربية عندما حاول البعض النيل منها واضعافها.
وقال انه لا بد من السعي الى علاقات افضل للاتحادات المهنية العربية مع منظمة العمل العربية الدولية من اجل الوصول الى شراكة ذكية منتجة بين الاتحادات المهنية العربية ، مطالبا باهمية التعاون للحفاظ على التعاون القائم ورصد التجارب الماثلة للتعاون بين المنظمة والاتحادات المهنية والتخطيط الجماعي المدروس للمشاريع الجديدة والاستفادة من قاعدة المنظمة العمالية الواسعة في تنفيذ البرامج والخطط.
سونا
[/JUSTIFY]