وعلمت «الإنتباهة» إن موسى هلال غادر منطقة مستريحة بشمال دارفور أمس إلى أم جرس في موكب يضم «70» سيارة لاندكروزر، وأشار إلى أن ديبي أجرى اتصالاً بهلال دعاه فيه للمشاركة في الملتقى، وأبلغه أنه من خلال وجود البشير في الملتقى ستكون هناك فرصة مواتية لحل مشكلات دارفور، ومن خلال اللقاء الذي سيتم بين البشير وهلال. فيما رحّب الترابي بانعقاد ملتقى أم جرس، وقال إنه يشكّل فرصة لإيجاد حلول ناجعة لقضية دارفور، والصراعات القبلية على جانبي الحدود بين البلدين. من ناحيته، قال وزير العدل ورئيس الآلية العليا لملتقى أم جرس مولانا محمد بشارة دوسة، إن الملتقى الذي تنادى له كل أهل دارفور من القيادات المجتمعية والشعبية يمثل دافعاً قوياً لترسيخ السلام والاستقرار في دارفور، مبيناً أن الملتقى سيحمل البشريات لكل أهل السودان من خلال التوصيات التي ستخرج عنه.مشيراً إلى أن كل المشاركين في الملتقى تجرَّدوا من انتماءاتهم الحزبية والجهوية والقبلية من أجل السلام والاستقرار في السودان بوجه عام ودارفور بصفة خاصة. وأضاف دوسة أن الملتقى يُحظى بدعم ومشاركة من كل القوى السياسية السودانية، مشيراً إلى مشاركة د. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي واللواء «م» فضل الله برمة نائب رئيس حزب الأمة القومي.
وقال إن الملتقى يمثل إجماعاً من الأمة السودانية بضرورة الوصول إلى سلام دائم في دارفور، مبيناً أن الملتقى يدعم كل اتفاقيات سلام دارفور التي وقعتها حكومة السودان مع الحركات المسلحة حتى تتنزَّل محاور وبنود هذه الاتفاقيات إلى أرض الواقع.
وفي السياق وعبّر الترابي عقب وصوله أم جرس «لسونا»، عن سعادته بزيارة جمهورية تشاد، موضحاً أنها كانت أول دولة يزورها عندما كان وزيراً للخارجية في عهد الرئيس الراحل جعفر نميري ، وأضاف « نحن ندخل هذا البلد ونريد أن نجد حلولاً لكل أزمات حياتنا»
من ناحيته قال برمة ناصر في تصريحات، إن حزب الأمة القومي يشارك في الملتقى باعتباره ملتقى قومياً يسعى لحل قضايا السودان، وللتعايش السلمي بين القبائل في دارفور والسودان، مبيناً أن حزبه جاء للملتقى وهو يحمل هموم السلام وتدعيم أواصر الأخوة بين القبائل .
صحيفة الإنتباهة
ع.ش