وقال موسى حمدين بان ما حدث من حصر كل العضوية والقيادات بتلك المفوضيات في حزب المؤتمر الوطني دون وضع أدنى اعتبار للاحزاب والقوى السياسية الاخرى لهو امر ينافى روح الوفاق السياسي السائدة الآن في السودان على خلفية الحوار السياسي الذي فتح بوابته رئيس الجمهورية في يناير الماضي مؤكدا بأن اعتراضهم هنا مسبب ومشروع خاصة بعد ان كثرت اخطاء وتخبطات حكومة الولاية من خلال العديد من القرارات غير الموفقة والتي سيكون لها انعكاسات عديدة سالبة لا سيما وان الولاية قد فقدت في الامس القريب احد كوادرها وهو اللواء بندر الذي خرج من السودان واعلن من كمبالا الانضمام لصفوف الجبهة الثورية المعادية للحكومة السودانية في الوقت الذي ضمت هذه المفوضيات بعض العسكريين المتقاعدين مما يؤكد ان الامر جاء بمثابة تحوط استباقي من حكومة غرب كردفان التي تخوفت من ان يلحق آخرين باللواء بندر فأرادت ان تقوم باسترضائهم.. وكان في مقدروها منذ البداية ان تمنح اللواء بندر موقعا يحول دون خروجه من السودان متمردا على الحكومة، وقال رئيس الحزب بأنهم سيدفعون بالدعوى الدستورية ضد حكومة غرب كردفان خلال الايام القادمة.
صحيفة اخبار اليوم
[/JUSTIFY]