وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام في تصريح لـ«آخر لحظة» أمس إن الخلافات الداخلية والمشكلات الخارجية في ظل استمرار الحروب في عدد من الولايات إذا لم يتم التوصل لاتفاق يضع حداً لها، فإن ذلك يدفع لانفجار الوضع المتأزم ويضيّق فرص الحلول التي ما زلت متاحة.
ودعا عمر القوى السياسية للانتباه للمهددات الوطنية الخطيرة والتحرك لإيجاد حلول وطنية لها، مبيناً أن الوضع لا يحتمل أي اصطفاف إسلامي أو علماني ضد الآخر.
وهاجم بشدة تمترس الوطني وعدد من الأحزاب المعارضة في مواقفها والبلد يسير إلى الهاوية.
وقال إذا تمترس كل في موقفه في ظل الأوضاع الحالية فلن نجد وطناً نتصارع فيه، داعياً إياهم لتعجيل الحوار الوطني لإدراك الموقف، مؤكداً أن حزبه مع الحوار الشامل الذي لا يستثني أحداً، وقال إنهم ممسكون بيد حلفائهم في المعارضة وإخوانهم في المؤتمر الوطني وأشقائهم في الحركات المسلحة لأن جميعهم رصيد للعملية الديمقراطية المقبلة في السودان.
وأضاف أن الشعبي لا يريد أن يكون الحوار أطرافه «الوطني، الشعبي، الأمة والاتحادي الديمقراطي»، بل يريد أن يكون الحوار جامعاً لأهل السودان ينقل البلاد من حالة الاقتتال والفرقة والانقسامات والتشظي إلى مربع الحرية والديمقراطية والحكم الرشيد.
صحيفة آخر لحظة
حافظ المصري
ت.إ[/JUSTIFY]