-يتناولون المأكولات التي يمنعون على أولادهم تناولها: الاطعمة الجاهزة مضرّة، التشيبس ليس جيد للصحة، السكاكر تسوّس الأسنان. ولكن في السر… ينامون فنجلس امام التلفزيون ونخرج من المخابئ أكياس التشيبس والمشروبات الضارة والحلوى وغيرها.
-يفتحون الكتاب لقراءة قصة للأولاد قبل النوم لكن في السرّ… لا يخبرون القصة الحقيقية بل مختصراً مفيداً عنها لينتهوا من هذه المهمة بأسرع وقت.
-يطلبون لأولادهم في المطعم الطبق الذي يحبّونه هم لأنهم في السر… يرغبون بأخذ قضمة منه.
-يسمحون للطفل بمشاهدة التلفزيون لوقت أطول لأنهم لطفاء لكن في السر… لديهم أعمال يقومون بها قبل التفرّغ للاهتمام بالطفل.
-يقولون للطفل إن لعبته التي تصدر أصواتاً عالية جداً قد ضاعت لكن في السر… يكونون قد تخلّصوا منها.
-في غرفة الانتظار يأخذون في السر… أكثر من حبّة بونبون أو شوكولا واحدة ليعطونها لاحقاً لأطفالهم.
– ينادون أحد أهل أصدقاء أبنائهم ب “عزيزتي” أو “عزيزي” لكن في السرّ… يكونون قد نسوا اسم الشخص.
– يقولون أن محلات الألعاب مقفلة اليوم.. لكنهم في السر… يكذبون حتى لا يضطروا للذهاب إليها.
– يشترون الألعاب أو الثياب التي يريدها أولادهم لكنهم في السر… يعرفون أنها ليست أصلية بل مقلّدة.
– يتجسّسون على حسابات أولادهم المراهقين في وسائل التواصل الاجتماعي ويقولون إنهم يفعلون ذلك لحمايتهم لكنهم في السرّ يريدون معرفة كل شيء عن حياة أولادهم الخاصة.
– تشتري الأم الثياب لابنتها المراهقة لكنها في السرّ تجرّب هذه الثياب عندما تكون ابنتها خارج البيت.
رام الله – دنيا الوطن