منظمة الفرقان تنظم دورة التخطيط التنفيذي للمشاريع الخيرية لمدراء المنظمات الطوعية
[JUSTIFY]في إطار تجويد وتجديد أساليب العمل الطوعي والخيري ، نظمت منظمة الفرقان الخيرية – كسلا ، بالتعاون مع جماعة أنصار السنة المحمدية دورة التخطيط التنفيذي للمشاريع الخيرية لمدراء المنظمات الطوعية ، قدمها المدرب السعودي أبو عاصم عبد الرحمن الفارسي يومي 21 – 22 من الشهر الجاري بقاعة بناء القدرات بولاية كسلا ، وشارك في الدورة أكثر من (50) ممثلاً للمنظمات الطوعية والخيرية بجانب مدراء المنظمات والمؤسسات الخيرية وعدد من المهتمين بالشأن الخيري والعمل الطوعي ، ومن الجهات الرسمية شرَّف الدورة بالحضور كلاً من منسق المنظمات الطوعية والعون الخارجي ومفوض العون الإنساني ورئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بالولايات الشرقية ومدير عام منظمة الفرقان الخيرية وأعضاء مكتبها التنفيذي . وخلال مخاطبته الدارسين بالدورة ثمَّن مبارك مالك منسق عام المنظمات الطوعية والعون الخارجي مبادرة منظمة الفرقان لعقد مثل هذه الدورات التي اعتبرها تدفع بالعمل الطوعي والخيري إلى الأمام وتكسبه مزيداً من التطوير والتخطيط لاستشراف المستقبل ، وطالب بتنظيم المزيد من الدورات التدريبية لمدراء المنظمات والعاملين في حقلها ، وشكر منظمة الفرقان لمبادرتها وامتدح جهودها بولاية كسلا . من جهته أكد د. أحمد محمد طاهر رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بالولايات الشرقية أن الجماعة تمد يدها بيضاء لكل من يريد نشر الخير وإعانة الضعفاء وتطوير العمل الخيري والطوعي إيماناً منها بدوره في رتق النسيج الاجتماعي وتخفيف حدة الفقر ، فضلاً عن حث الإسلام للتعاون على البر والتقوى ، وشكر لمنظمة الفرقان تعاونها مع الجماعة في تنفيذ المشاريع الخيرية والدعوية ونادى بمزيد من الترابط والتعاون بين المنظمات لتحقيق الأهداف المنشودة . وفي الأثناء طالب إدريس علي محمد مفوض العون الإنساني المنظمات الطوعية بالاهتمام بالتدريب وإعطائه أولوية لتحقيق الاحترافية في تقديم المشاريع الخيرية وتطوير المنظمة وأفرادها ونادى المنظمات بضرورة عكس مادرسوه خلال الدورة على مشاريعهم المستقبلية مع إبراز الرؤية والرسالة ووضع خطط استراتيجية والاستفادة من المنظمات الأجنبية المصرح لها بالعمل ومد حبل الوصال معها للاستفادة من امكاناتها ومشاريعها ، وشكر جماعة أنصار السنة ومنظمة الفرقان لتنظيم هذه الدورة وطالبهم بالاستمرار والإكثار منها .
د. مالك سيد أحمد مدير عام منظمة الفرقان الخيرية أشار بأن العمل الخيري ليس عملاً هامشياً كما يظن البعض ، بل هو من أساسيات الدين مثله كالركوع والسجود ، كما قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) مشيراً بأن الله لم يستثن أحداً من فعل الخير وبذله لمستحقيه ، بل ووعد بضاعفة الأجر لمن يشاء إلى سبعمائة ضعف ، ونوه بأن تطوير وتجودي العمل الخيري يحتاج لتخطيط والتنظيم وخطط استراتيجية لتتحقق أهدافه ومراميه ، وشكر المدرب أبوعاصم لتكبده المشاق ووقوفه مع إخوته بالسودان ، وشكر الحضور والدارسين ووعد بإقامة دورات تتبع هذه الدورة لتجويد وتطوير العمل الخيري والطوعي والاستفادة من تجارب الآخرين .
وعبَّر الدراسين عن استفادتهم من الدورة في تخطيط المشاريع الخيرية وتنفيذها وشكرو المنظمة لرعايتها مثل هذه البرامج .
كسلا : عمر عبد السيد