انضمام جيمس قاي لقوات مشار وعقبات جديدة في المفاوضات

[JUSTIFY]قدمت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان احتجاجاً رسمياً لرئيس آلية التفاوض بـ «إيقاد» يوري مسفن، تتعلق بمشاركة دولة يوغندا بصفة مراقب للمفاوضات الجارية مع حكومة دولة الجنوب، في الوقت الذي أكد فيه الفريق جيمس قاي انخراطه في عمليات عسكرية ضد النظام في دولة الجنوب، وأعلن في اتصال عبر هاتف متصل بالأقمار الاصطناعية لـ «الإنتباهة» عن احتلاله منطقة كاكا التجارية بأعالي النيل، بينما قال رئيس المعارضة المسلحة د. رياك مشار إن مشاركة يوغندا بصفة مراقب في المفاوضات غير مقبول.

ومن جهته ذكر رئيس الوفد المفاوض تعبان دينق لـ «الإنتباهة» أن مشاركة يوغندا في المفاوضات وهي تقاتل إلى جانب الجيش الشعبي يجعلها غير مؤهلة لتكون وسيطاً للسلام، وأوضح أن وفده قدم اعتراضاً لرئيس آلية «إيقاد»، وقدم احتجاجاً رسمياً لها، ونبَّه إلى أنهم لا يمانعون في مشاركة يوغندا ضمن وفد الرئيس سلفا كير ميارديت، وأكد أن الطرف المحايد بالمفاوضات لا يجوز مشاركة دولة قتالياً وتفاوضياً، وأضاف قائلاً: «لا يمكن أن تكون المدعي العام والقاضي في نفس الوقت»، وبالمقابل قال الفريق جيمس قاي إن قواته تمكنت من دخول مدينة كاكا التجارية بعد معارك عنيفة مع الجيش الشعبي، وأبان قاي الذي انقطعت أخباره لمدة طويلة وظهر أخيراً ضمن قواته بأعالي النيل، أنه انضم إلى جانب المعارضة المسلحة.

الى ذلك أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان العقيد فليب أقوير عن سيطرة قوات المعارضة برئاسة نائب الرئيس السابق رياك مشار على مناطق بولايتي جونقلي وأعالي النيل، مهدداً بالرد على هجمات المعارضة في أي وقت، وأوضح أقوير في مقابلة مع راديو «تمازج» أمس، أن قوات مشار واصلت شن هجماتها على مواقع الجيش الشعبي بمناطق متفرقة بولايتي جونقلي وأعالي النيل منذ أكثر من أسبوعين، مؤكداً سيطرة قوات المعارضة على منطقة دوك بولاية جونقلي ومنطقتي كاكا التجارية وباليت وما زالت تشن هجومها على مناطق جنوب ملكال، واتهم قوات مشار بانتهاك اتفاق وقف العدائيات، وقال أقوير إن الجيش الشعبي له الحق في الرد على هجمات المعارضة في أي وقت إذا ما استمرت في انتهاك اتفاقية وقف العدائيات، وفي الوقت نفسه أقر أقوير بانشقاق قرابة «270» جندياً من قوات الجيش الشعبي وانسحبوا من مناطقهم بمقاطعة فشلا بجونقلي.

في غضون ذلك كشف رئيس الاستخبارات العسكرية ماك بول أن ما حدث يوم 15 ديسمبر 2013م لا يمكن أن يصنف على أنه محاولة انقلابية، وقال بول خلال شهادته أمام المحكمة أمس إن بعض العناصر استخدموا الأزمة لمصلحتهم الخاصة، إلا أن ما حدث لا يمكن وصفه بأنه انقلاب.

صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان

[/JUSTIFY]
Exit mobile version