وقالت وكالة الأنباء القطرية، إنه جرت خلال الاجتماع، مناقشة الجهود المبذولة لإلحاق الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، إلى عملية السلام على أساس الوثيقة والمشاركة في الحوار الوطني.
وأضافت أنه حضر الاجتماع، عدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء القطري والسفارة الأميركية بالدوحة.
وفي الخرطوم دعا مساعد الرئيس عبدالرحمن الصادق المهدي، الحركات المسلحة للانضمام إلى قافلة الحوار الوطني من أجل تحقيق التنمية، والتوافق والوطني حول الدستور المقبل.
عودة لاجئين
وقال المهدي في تصريح صحفي عقب لقائه رئيس المجلس الوطني- البرلمان- إن اللقاء تناول مجمل القضايا السياسية والاقتصادية بالبلاد، بالإضافة إلى عملية الحوار الوطني.
وأكد على ضرورة مخاطبة مكونات الشعب لإعلاء قيمة الحوار كمبدأ، مشيراً إلى أن ما تم من المصالحات القبلية بين قبيلتي بني هلبة والقمر بولاية جنوب دارفور، مناشداً كلاً من التعايشة والسلامات، الاتجاه للحوار والاتفاق لتحقيق الاستقرار بدارفور.
وفي دارفور، كشفت معتمدية اللاجئين عن عودة 300 أسرة لاجئة من تشاد إلى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور الأسبوع الماضي.
وقال معتمد اللاجئين حمد الجزولي _ طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية _ إن الأسر اللاجئة عادت إلى قرى محليتي الجنينة وبيضة بصورة تلقائية، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع ممثلة المندوب السامي لشؤون اللاجئين، وممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية، لمناقشة بعض القضايا الخاصة بمشاريع اللاجئين.
وكشف الجزولي عن اتفاق ثلاثي بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وحكومة السودان والحكومة التشادية، لإعادة اللاجئين السودانيين من تشاد، وتقديم المساعدات اللازمة للاجئين وإعادة تأهيل القرى لاستقبالهم.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]