وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة موجة من الانشطارات والخلافات الجديدة وسط القيادات حال تمادي المهدي في تعاونه مع المؤتمر الوطني وتمسكه برفض تنفيذ قرارات الهيئة المركزية القاضية بالعمل لإسقاط النظام وليس إصلاحه، وقال حال اتجه المهدي للمشاركة في الحكومة فإن تلك الخطوة ستقصم ظهر الحزب في الداخل والخارج، لاسيما أن القيادات وجماهير الحزب ترفض المشاركة في الحكومة وتطالب بضرورة التغيير.
وقال مادبو في تصريح لـ(آخرلحظة) أمس إن المهدي أعاق الدكتور إبراهيم الأمين، الأمين العام للحزب من تكملة الأمانة العامة حتى يأتي الصادق بمجموعته في الأمانة، وقال هذا الأمر مرفوض لـ(إبراهـيم الأمـين) باعتباره هو من يأتي بأشخاص مؤهلين يكونون مساعدين له في الأمانة وليس عن طريق الإملاءات من رئيس الحزب الذي يريد أن يرضي بعض الأفراد على حساب المؤسسية، ولذلك الصادق المهدي لم يساعد الأمين حتى يفشل في تشكيل أمانته بل وضع العراقيل أمامه.
صحيفة آخر لحظة
صبري جبور
ت.إ