جاء ذلك خلال مخاطبته الاحتفال بافتتاح المنشآت الجديدة بمستشفى ابراهيم مالك الجامعي بالخرطوم. وقال الوالي ” نحن ماضون في البرنامج المتكامل لاصلاح العمل الطبي وأن الذين ينتقدون هذه السياسة نحن نجد لهم العذر لأنهم ربما يجهلون دواعي هذه السياسة التى أسست على موجهات منظمة الصحة العالمية بنشر الخدمات الطبية للمواطنين بمواقع سكنهم”، مؤكداً التزام الولاية بإعادة الثقة في المراكز الصحية التي تقدم هذه الخدمات بتقييم أدائها من جهات محايدة .
واكد الوالي أن التطوير والتحديث لن يتوقفا عند هذه المرحلة فهناك أعمال كبيرة تجري على نطاق واسع في الولاية ستدخل الخدمة في القريب العاجل على رأس هذه المؤسسات ثلاثة مستشفيات جديدة في الصالحة بأم درمان وشرق النيل ومستشفى الراجحي بدار السلام أمبدة فضلاً عن اعادة تأهيل كامل لمستشفي أمبدة وتوسعة أقسام القلب والكلى بأحمد قاسم .
د. سمية أبو كشوة وزيرة التعليم العالي أكدت أن ما قامت به وزارة الصحة من نشر للخدمات الطبية في الأطراف يتسق مع سياسة الدولة تجاه اصلاح القطاع الصحي، مشيرة الى أن وزارتها ستدعم الشراكات مع كليات الطب لتطوير الخدمات العلاجية التي تقدم للمواطن .
بروفسير مأمون حميدة وزير الصحة بالولاية أكد أن الأجهزة والمعدات التي تم توفيرها في مستشفى ابراهيم مالك لا تتوفر حتى في المشافي الخاصة لذلك فإننا غير منزعجين للنقد الذي يوجه لنا بل نرحب بالنقد اذا كان قائماً على أساس علمي ومدعوم بالأرقام. وأضاف “نحن لم نأت بشيء غير مألوف لكننا نسعى الى انعاش الخدمات الطبية وحتى هجرة الاطباء لا تزعجنا اذا احسنا تدريب الأطباء الجدد حيث تخرج الجامعات سنوياً 6 آلاف طبيب و150 طبيب أسنان”، مشيراً الى الاتفاق الذي تم مع مجلس التخصصات الطبية لتدريب الأطباء العاملين بمستشفيات الولاية. واعلن بروفسير حميدة عن برنامج لزيادة مراكز غسيل الكلى بالولاية بعد أن آلت مسئوليته للولاية .
سونا
[/JUSTIFY]