وتهدف المحادثات التي تتولى الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيقاد” رعايتها، تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر منذ ثلاثة أشهر، والتوصل إلى حل سياسي دائم بين حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت ونائب الرئيس السابق الزعيم المتمرد حالياً رياك مشار.
وقال الوسطاء في بيان إن “مبعوثي إيقاد يجرون مشاورات مع الأطراف حول كيفية إدارة حوار سياسي نحو مصالحة وطنية”.
واستمرت أعمال العنف التي أدت الى مقتل الآلاف ونزوح حوالى مليون شخص، رغم التوصل إلى اتفاق نار وقعه الطرفان في يناير، فيما استمرت المواجهات في الأيام الماضية في ولاية أعالي النيل الغنية بالنفط.
ونددت إيقاد بالطرفين بسبب “الانتهاك الفاضح” لاتفاق وقف إطلاق النار، وكررت دعوتها لكل الأطراف الموقعة بالالتزام فوراً باتفاق وقف الأعمال الحربية.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]