وأعرب الراعي السوداني عن رغبته في إنهاء فترة الغربة والعودة إلى بلاده وأضاف: “طلبت من كفيلي سليمان الفايدي إجازة عشان أسافر السودان لكنه لم يبت في الأمر” مؤكدا أنه لم يتخذ قرارا حول ما سيفعله بالأموال التي حصل عليها، لكنه سيدعم أعمال الخير ولن ينسى المساكين. ولم يستبعد الطيب عودته لمزاولة مهنة الرعي باعتبارها مهنة شريفة عمل بها الأنبياء، وقطع الرجل بأنه سوف يسعى الماشية في قريته (إيد الوليد) شرق سنار، وأبان أنه لا يعرف القراءة ولا الكتابة ولكنه سيقبل بأي تكليف لخدمة بلده وأضاف ساخراً: “حتى ولو وزير مالية”.
وقال الطيب إن السعوديين أصبحوا يعاملونه هو والسودانيين بتقدير كبير ويلتقطون معه الصور في الطرقات، كما أن أصحاب محلات البيع يرفضون أخذ أموال منه مقابل الشراء كلما دخل بقالة، ولفت إلى أنه غادر السودان قبل ستة أشهر من تصوير المقطع وأن الفيديو حقيقي وليس مفبركا وأنه لا يعرف الشخص الذي عرضته قناة الشروق بدلا عنه قبل أن تعتذر له القناة..
صحيفة اليوم التالي
[/JUSTIFY]