وقال بشير آدم رحمة القيادي بالمؤتمر الشعبي في تصريح لـ(smc) إن الحزب قاد اتصالات مباشرة مع جميع حركات دارفور المسلحة والأحزاب السياسية الرافضة للحوار للنقاش حول إمكانية مشاركتها في الحوار مع الحكومة، مضيفاً أن الحركات المسلحة أبدت موافقتها مبدئياً على الدخول في الحوار إذا توفرت بعض الضمانات على رأسها إتاحة الحرايت العامة وإصدار العفو العام عن حاملي السلاح بجانب وقف إطلاق النار، مبيناً أن حزبهم أوصل رسالة الحركات المسلحة إلى الحكومة، مؤكداً أنهم يسعون إلى عدم تعطيل الحوار.
وقال رحمة إن حزبه قام بالاجتماع بالحزب الشيوعي للتشاور حول موقفه من عملية الحوار الوطني، مشيراً إلى تأكيد الشيوعي على إمكانية تغيير موقفه، وأضاف: طالبناهم أن يشاركوا في الحوار ويذكروا آرائهم داخل الطاولة، مبيناً أنه ليس من المنطق دخول أي حزب للحوار بشروط مسبقة مؤكداً أن الحوار الوطني هدفه توحيد السودانيين وليس توحيد حزب المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي قائلاً: لا فائدة للحزبين من التوحد حالياً.
smc
ت.إ[/JUSTIFY]