حيث أفلح اللص «الظريف» في سحب شقاء عمر المواطن المعاشي المذكور، وعندما أحس به صاحب المال وحاول ملاحقته مع عدد كبير من الموجودين بالموقف أسرع اللص بالقفز في بركة مياه بذات المنطقة، وظل داخلها يرفض محاولات المتجمهرين بأن يخرج «وعليه الأمان» إذا أعاد للمعاشي المذكور أمواله، إلا أن السارق كان يرفض النداء وظل غائصاً حتى عنقه في المياه الآسنة حتى تمكن أحد أصدقائه ـ كما يبدو ـ من الاقتراب منه ووسوس معه وبعدها طلب من المتجمهرين الابتعاد عن مدخل البركة الواقعة بالقرب من الموقع نفسه حتى يخرج اللص ويسلم الأموال ويذهب بأمان دون حساب أو عقاب، عندها ابتعد الناس وخرج اللص من مكمنه المائي الآثم وسلم المبلغ لصاحبه المعاشي ومضى في حال سبيله بعد أن اعتصر ملابسه من المياه القذرة..!
وهكذا هو حال ودور الأجاويد في السودان.. «الوطن» تابعت القصة بالصورة والقلم. [/ALIGN] صحيفة الوطن
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
