وغيره يتعسنا .. الأزرق هو الحياة والأحمر هو لون الدماء .. يا جماعة الهلال دا ممكن يبقي الواحد شاعر عديل كدة .. كلما تكالبوا عليه وجهزوا الحلويات والبارد والباسطة والخرفان تحولت شماتتهم إلى كارثة ترتد عليهم .. هم لا يفرحون هذا الشعب بهزائمهم ونكاتهم واخر افلامهم الكوميدية التي عرضت في العاصمة القطرية ..( عالمي لا تكلمني ) هاهاهاهاهاهاها.. الازرق سيدخل سجلات التاريخ بالاتحاد الدولي اذا دخل دوري المجموعات هذه المرة عبر الابطال او الكونفيدرالية كأكثر فريق افريقي يصل تلك المراحل المتقدمة .. وباذن الله تبقي القليل وسنعبر لاننا شعب نعشق الله ورسوله الكريم ويكفي ان جماهيرنا تردد دائما عبر المدرجات آيات كريمات من القرآن الكريم .. معقولة فريق عالمي يواجه بايرن موينخ يخرج من منافسة لم تبدأ اليست هي كوميديا العصر الحديث التي بطلها اللمبي .. نجوم الهلال كانوا اسودا كعادتهم عقب نهاية المباراة مباشرة اتصل بي القيادي الكبير بنادي الرابطة كوستي والموجه التربوي الاستاذ ازهري محمد صديق وقال لي ان الهلال فريق كبير ويستحق الاشادة والتقدير لانه دائما ما يشرف الوطن وفاجأني كروان الطمبور صديقي العزيز الفنان الخلوق جعفر السقيد صاحب الاغاني التي نشم فيها كل رائحة الابداع ويكفي ( لسان الحال غلب ) السقيد قال لي ان الهلال دائما ما يقدم له لحنا جديدا يجعله يواصل مسيرته الفنية بكل اريحية وتفاؤل .. يجب علي جماهير الهلال الا تفرط في التفاؤل لان الهلال في الاساس كبير والكبير يكون فرحه محدود .. معليش يا جماعة الوصيفاب اخوانا واحبابنا واصدقاؤنا عشان كدة عليكم الله راعوا لمشاعرهم واحاسيسهم ويجب الا تتحدثوا امامهم عن تلك المعارك الكروية الخالدة .. تحدثوا معهم عن العالمية ومباراتهم الكبيرة امام بايرن ميونخ الالماني وقصة اعتذارهم عن مواجهة اتليتكو مدريد الاسباني .. لا للتجريح والهمز والغمز .. صدقوني الناس ديل هم حلاوتنا وهم فرحنا وهم سعادتنا .. تحدثوا لهم عن كأس مانديلا .. انهم شعب يعشق الاحاجي والقصص القديمة تحدثوا لهم عن كأس سيكافا المحمول جوا في دورة غير معترف بها من الاتحاد الافريقي .. حدثوهم عن كأس دبي الذهبي في مباراة ودية .. الم اقل لكم انهم يعشقون الاحاجي .. ما حا تخسروا اي حاجة حجوهم وريحوهم .
حاجة اخيرة
{ اتصل بي المواطن عمر م أ يسكن الابيض وهو من سكان رفاعة منطقة ود الخضر وقال لي انه ذهب لاكثر من مستشفي حكومي بولاية الخرطوم للتبرع بالدم لان دمه يصل معدلات 116 واذا لم يتبرع بدم ربما تحدث له جلطة او موت مفاجيء ولكن بكل اسف كل المستشفيات التي ذهب لها اعتذرت له عن قبول تبرعه لعدم وجود اكياس فارغة يتم ضخ الدم فيها رغم انه لا يحمل اي مرض والسؤال محول لوزارة الصحة لماذا العجز في اشياء تخص حياة المواطن .
صحيفة الدار
ع.ش