ملكة بريطانيا مهددة بالقتل

[JUSTIFY]ذكرت صحيفة “ديلي ستار”، اليوم الاثنين، أن تنظيم القاعدة طلب من أتباعه التحوّل إلى قنابل بشرية لاستهداف الأحداث الرياضية البارزة التي يحضرها عشرات الآلاف من المشجعين، ووضَع ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، على رأس لائحة أهدافه.

وقالت الصحيفة إن تنظيم القاعدة حثّ مقاتليه الجهاديين العائدين من القتال في سوريا على استهداف مباريات دورة ويمبلدون للتنس في لندن، وكأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر بين صفوف المدنيين، من خلال التحوّل إلى قنابل بشرية أو استخدام عبوات ناسفة يتم تفجيرها باستخدام جهاز توقيت أو جهاز التحكم عن بعد.

وأضافت أن هذه الدعوة جاءت في العدد الجديد من مجلة (إلهام)، التي يصدرها تنظيم القاعدة لأنصاره باللغة الإنكليزية على شبكة الإنترنت، وطلبت منهم استهداف الأحداث الرياضية البارزة التي يحضرها عشرات الآلاف من المشجعين، مثل دورة ويمبلدون للتنس ومباريات كرة القدم في ستاد ويمبلي في العاصمة لندن.

وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم القاعدة صنّف الملكة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 87 عاماً، في المرتبة الأولى على لائحة الأهداف المطلوبة عند حضورها سباقات داربي للخيول بمدينة إبسوم في مقاطعة ساري برفقة زوجها الأمير فيليب (92 عاماً) وأعضاء آخرين في العائلة الملكية.

وقالت إن تنظيم القاعدة طلب في مقال بمجلته، من أتباعه العائدين من القتال في سوريا أيضاً استهداف المغتربين والسياح البريطانيين في فرنسا، و”ضرب عصفورين بحجر واحد، الإنكليز والفرنسيين”، مشيرة إلى أن ما يُقدّر بنحو 250 من المسلمين المولودين في بريطانيا عادوا إلى المملكة المتحدة بعد القتال في سوريا.

وأضافت أن متحدثاً باسم الشرطة البريطانية أقرّ بأن الأخيرة “على علم بما ورد في مجلة القاعدة، واتخذت الخطوات المناسبة لحماية الأحداث الرياضية”.

وكانت تقارير صحفية ذكرت أن تنظيم القاعدة نشر في مجلته (إلهام) لائحة من الأهداف في الدول الغربية، بما في ذلك فندق سافوي الفخم وسط لندن، واقترح “تفجير الفندق عند الساعة العاشرة صباحاً، موعد خروج الشخصيات الرفيعة المستوى منه”.

وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم إرهابي عند درجة كبير حالياً، ما يعني أن الهجوم هو احتمال قوي، على سلم من خمس درجات أدناها منخفض وأعلاها حرج.

النشرة الفنية

[/JUSTIFY]
Exit mobile version