وقدر والي الولاية محمد عثمان يوسف كبر خسائر الهجوم بـ «200» مليار جنيه، ونهب المتمردين «1.26» مليار جنيه من بنك الأسرة عقب حرقه تماماً، فضلاً عن نهب كل متاجر السوق وشحنها في «8» شاحنات. ووصف كبر ما حدث من اعتداءات بأنه عمل قبيح، وقال للصحافيين إن المتمردين استهدفوا المرافق العامة وفجروا محطات المياه في المنطقة، وكشف كبر عن حالة مأساوية للأهالي النازحين، موضحاً أنهم هجروا المدينة دون وجهة معلومة، وأشار إلى تكوينهم عدداً من اللجان من بينها لجنة لإدارة الأزمة، وأقرَّ باختفاء تام للوجود الشرطي بالمحلية منذ الاعتداء، وكشف عن وجود متخصص فني برفقة المتمردين يقوم بالاستيلاء على أدوات محددة في المستشفيات تخص جراحة العمليات.
صحيفة الإنتباهة
معتز محجوب
ع.ش