وأوضح “حسن برقو” مقرر الآلية العليا لـ”أم جرس” ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى بحسب وكالة السودان للأنباء، أن الملتقى كان من مخرجات ملتقى “أم جرس” الأول، بتوسعة مبادرة الملتقى لتشمل كافة فعاليات أهل دارفور والسودان، حتى تكون المبادرة والسلام ملكاً لجميع السودانيين، مشيراً إلى أن الجانبين السوداني والتشادي أكملا ترتيباتهما لانطلاقة الملتقى. وكان على جانب اللجنة العليا التشادية برئاسة وزير الاتصالات “دوسة دبي”، تهيئة مسرح الملتقى والدعم اللوجستي .
وأكد أن قادة الحركات المسلحة التي اتصلت بهم لجنة الاتصال بملتقى “أم جرس” الأول، قد أعلنوا موافقتهم على الحوار مع الحكومة، بعد اللقاء بحركتي “مناوي” و”جبريل” في كل من “أديس أبابا” و”كمبالا”. وتم رفع هذه الموافقة للرئيس “إدريس دبي”، والذي سيقوم بالاتصال بالحركات بعد اختتام الملتقى مباشرة، بعد التعرف والاستماع لرأي أهل دارفور والقبائل الحدودية للجلوس للتفاوض مع الحكومة السودانية .
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]