بايع أبناء قبائل دار حامد بالعاصمة السودانية الخرطوم في لقاء حاشد مساء أمس المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ، بيعة الموت ، وقالوا إنهم سيقفون معه في السراء والضراء ضد قرارات المحكمة الجنائية الدولية. وطالبت قبائل دار حامد السيد رئيس الجمهورية بالمضى قدما في مشاريع التنمية كرد عملي لهذه الإدعاءات الى جانب توحيد الجبهة الداخلية. من جانبه قال المشير البشير لدى مخاطبته أبناء دار حامد الذين تجمعوا مساء أمس بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح للمؤتمرات ان مسلسل التآمر على السودان أخذ أشكالاً عدة من بينها تأليب دول الجوار والحصار الاقتصادي المفروض على السودان واضاف أن الرد على القرار سيكون بالمزيد من مشروعات التنمية. واشار سيادته الي وحدة الجبهة الداخلية في رفض القرار وقال إن هذه الوحدة لم تتكرر منذ استقلال السودان ورفع العلم عام 1956م داعيا كافة أبناء السودان للإنتظام في الإنتاج كل في مجاله. وقال سيادته إن أعداء السودان كانوا يظنون أن مؤسسات الدولة سوف تنهار بمجرد صدور القرار وأن البلاد سوف تتعرض للنهب ولكن الرد جاء مخيبا لآمالهم بمزيد من الوحدة والتماسك في مجابهة القرار بالرفض التام.
وتحدى البشير قرار أوكامبو قائلاً: أوكامبو دا قراره بنبلعو ليهو ناشف وما بنديه فرصة يبلعو بموية، وأضاف أن هؤلاء دايرننا نطبع علاقتنا مع اسرائيل ومشاكلنا كلها حاتتحل، واستدرك لكن قلنا لهم: الكلام دا ما بيبقى لأنو الله نهانا عن ذلك. مشيراً لإحتلال اسرائيل لمقدسات المسلمين في فلسطين وعدم الاعتراف بإسرائيل وعدم التعامل معها. وأعلن دعمه للمقاومة في فلسطين والمجاهدين في العراق وأفغانستان.
سونا + صحيفة آخر لحظة
-
-
-
-
-
-
-
-
