11 ألف مصري يهربون من عش الزوجية كل عام

[ALIGN=JUSTIFY]أكدت إحصائية جديدة لمحكمة الأحوال الشخصية بالقاهرة وجود 11 ألف دعوى رفعتها زوجات في القاهرة يطلبن الطلاق من أزواجهن الذين هربوا ولا يعرفن لهم طريقا، تركزت جميع الدعاوى حول الازمة المالية التي تعاني منها الاسرة، فالزوج عادة ما يكون غير قادر علي تحمل الحياة الصعبة لقلة الراتب وارتفاع الأسعار فضلا عن ضغوط الحياة اليومية المستمرة.

وتقول منى كامل 42 (سنة) إنها تزوجت بعد قصة حب استمرت 3 سنوات وأنجبت خلالها ثلاث بنات وولد، وكانت تعيش حياة مستقرة مشيرة الى أن حياتها الزوجية لم تكن تخلو من بعض الخلافات بينها وبين الزوج بسبب قلة المال، فراتبه ضعيف، وفشل في البحث عن عمل إضافي. وفجأة اختفى الزوج وفشلت في الوصول اليه، وبعد عام كامل اتصل بي ليخبرني انه سافر إلي اليمن بمساعده احد أصدقائه، وعاد بعد المكالمة الوحيدة ليختفي، كان ذلك في عام 2003 ولم يظهر حتى اللحظة.

وتقول اخرى تدعى بشرى: “تزوجت زميلى في الجامعة، تحدينا كل الظروف ووقفنا فى وجه عائلتى التى رفضته لأنه حديث التخرج، وجاء بأسرته وتم الزواج وكأي زوجة انتظرت ما تتمناه كل فتاه ليلة الدخلة، لكنه فشل وتكرر الفشل أياما وأسابيع، وفي كل مرة كان يعتذر وكنت أقف بجانبه أهدئ من روعه واشجعه لكن دون جدوى، إلى أن جاء يوم اختفى فيه تماماً وأخذنا في البحث عنه فلم نجده، وحررنا محضراً في قسم الشرطة بتغيبه والآن مر عام ونصف العام وأنا زوجة مع إيقاف التنفيذ.

الدكتور محمد نجيب استاذ علم الاجتماع يرجع ظاهرة هروب الأزواج إلى عدة أسباب على رأسها الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها أغلب الأسر المصرية، حيث يعجز أمامها الأزواج عن تأمين متطلبات الحياة الأساسية والضرورية فيرى الزوج أن لا مناص أمامه الا الهرب من البيت وان كان سيعود بعد فترة والزوجة هنا تظهر الزوج في صورة الرجل الذي لا يستحقها لأنه لم يحقق لها رغبتها في امتلاك أو شراء ما تطلبه مثل جارتها مثلا، فهي دائماً تضعه في محل مقارنة مع أزواج الأخريات وهو ما يدفع الزوج الى الهرب، وقد يلجأ قلة منهم الى الانتحار.[/ALIGN] ياساتر

Exit mobile version