ووطدت أسمرة والخرطوم علاقاتهما في السنوات الأخيرة بعد قطع العلاقات بينهما في التسعينيات لدعم السودان لمتشددين إسلاميين في غرب اريتريا وهو منطقة يقول مستكشفون انها غنية بالذهب ومعادن أُخرى.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي أمرا باعتقال البشير في اتهامات بجرائم حرب في غرب دارفور.
وقال بيان للحكومة الاريترية “(اريتريا)…تؤكد ان الدراما التي أخرجها ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية توضح تماما الموقف المُعادي للشعب ومؤامرة تشويه السُمعة من جانب القوى الخارجية.”
وأضاف البيان المنشور على الموقع الالكتروني لوزارة الاعلام “مزاعم المحكمة تستهدف سيادة السودان ووحدة أراضيه.”
وقالت اريتريا انها أوفدت وزير خارجيتها وثلاثة من كبار مسؤولي الحزب الحاكم الى الخرطوم لبحث أمر المحكمة.
وتبادلت الدولتان الجارتان الاتهامات منذ سنوات بدعم جماعات متمردة في أراضي الطرف الآخر لكنهما عززتا العلاقات بعد ان توسطت اريتريا في اتفاق سلام بين الخرطوم ومتمردين في شرق السودان عام 2006.
كما ان اريتريا متورطة بشدة في دارفور واتهمت بامداد متمردين في الاقليم بالاسلحة واستضافة بعض الجماعات المتمردة في اسمرة.[/ALIGN]