كانت المحكمة قد بدأت جلسة اليوم عقب حضور المتهم إلى قفص الإتهام فى العاشرة والربع صباحاً، حيث قام أحمد جمعة شحاتة بالدفاع عن المتهم والتراجع عن قرار الانسحاب، الذى أعلنه الجلسة الماضية بناء على المشادة الكلامية، التى نشأت بينه وبين المستشار مصطفى عبد الله حسن لمنعه توجيه بعض الأسئلة والخاصة بالفانلة الداخلية للطبيبة الشرعية. وقدمت النيابة اليوم إلى هيئة المحكمة التقرير الوارد من شركة موبينيل والخاص بهاتفى محمد ضرغام ونادين جمال الدين، والذى قد طلبهما محامى الدفاع فى أول جلسة بتاريخ 7 من فبراير الماضى .
وبحسب صحيفة “اليوم السابع” قرر رئيس المحكمة تأجيل القضية لجلسة غد الأربعاء، لتجهيز القاعة لعرض القرص المدمج “السى الدى غير الممنتج” والخاص بتمثيل المتهم للجريمة بحى الندى، كما قبلت المحكمة طلب دفاع المتهم بحضور وائل صبرى مدير نيابة الحوادث بمحكمة جنوب الجيزة لسماع أقواله كشاهد على واقعة تحرير الفانلة الداخلية التى كان يرتديها المتهم واستدعاء محرر تقرير المعمل الجنائى اللواء أحمد بهجت والسيد النقيب أحمد رفعت رئيس قسم الفحوص والبصمة الوراثية.
كما وافقت المحكمة على الاستعلام من مديرية أمن 6 أكتوبر عن البلاغ الذى وصل إلى شرطة النجدة بتاريخ 26 نوفمبر 2008 والذى أدى إلى تواجد السيارة رقم 4745 شرطة الساعة 7.20 وخروجها الساعة 8، كما هو ثابت بكشف دورية الأمن بقرية الندى .
ظهر فى جلسة اليوم ولأول مرة إبراهيم العقاد والد هبة المجنى عليها الأولى والزوج السابق لـ “ليلى غفران” متعاطفاً مع المتهم وقال له “لو عندك حاجة قولها.. قول الحقيقة وهنقف وراك ونساعدك”.
وقال إبراهيم العقاد إن الجلسات القادمة ستشهد مفاجآت، وأضاف أنه بدأ يستشعر أن محمود ليس المتهم فى القضية، وهو ما دفعه للحديث مع سيد عيساوى والد المتهم عن براءة ابنه وتعد جلسة الغد من أهم الجلسات وأشدها سخونة، خاصة لما سيقدمه دفاع المتهم من مفاجآت بالـ “سى دى” الذى يعرض بقاعة المحكمة غداً .[/ALIGN] محيط