أعلن تحالف الحركات الجهادية الإستشهادية عن تنفيذ 250 عملية جهادية إستشهادية ضد الدول الداعمة لقرارات المحكمة الجنائية الدولية في عقر دارها وخارج التراب السوداني ، وبشر التحالف ربائب الامبريالية العالمية وعملاء الـ(سي أي إيه ) في فرنسا وبريطانيا وأمريكا بـ11 سبتمبر اخرى . وأهدر التحالف في بيان أصدره أمس دماء لويس مورينو أوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية ود. خليل إبراهبم رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المتمردة ووصف الأول بالذميم والأخيرين بعملاء الصهيونية والخارجين ، وأوجب ملاحقتهم وتنفيذ حكم الله فيهم أينما حلوا . واوضحت الحركات الإستشهادية والجماعات الجهادية الموقعة علي البيان والمتمثلة في جماعة الشهيد أبو قصيصة الإنتحارية والتي وقع عنها محمد أحمد ابو قصيصة ، جماعة أنصار الله الجهادية السلفية ، التي وقع عنها أبو مدين علي الشيخ ، جماعة الباحثين عن الشهادة عنها الطريفي عبد الرحمن خالد ، جماعة لواء الشهيد علي عبد الفتاح عنها يوسف عبد الرحمن مرفعين ولواء أسود دارفور عنهم موسى هلال ، وأوضحت أنها اجتمعت عقب صدور قرار الجنائية التي وصفتها بمحكمة الظلم العالمية واصدرت التوجيهات التي تضمنت تكوين ألوية مشتركة تحت قيادة موحدة لإدارة الجهاد وتطهير دارفور من دنس ربائب الإستعمار الجديد والتنسيق مع كل الحركات الجهادية والتحررية في العالم أجمع لتنفيذ الاهداف الجهادية والتحررية ، وبحسب صحيفة آخر لحظة بدأ التحالف بيانه بالآية القرانية ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلوكم كافة وأعلموا أن الله مع المتقين )- البقرة- وأعقبها بالآية (وأقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل)- التوبة .