وأكد دكتور مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية ان اللقاء يأتي في إطار اللقاءات التي يجريها رئيس الجمهورية مع القوى السياسية السودانية لتفعيل مبادرة الحوار الوطني التي تضمنها خطابه الأخير في يناير الماضي.
وأضاف إسماعيل أن اللقاء أكد على أهمية أن يبدأ الحوار بأسرع وقت ممكن دون استثناء وأن يكون الحوار ملك للقوى السياسية التي ستشارك فيه لتحدد سقفه وموضوعاته وزمانه وهياكله .
وأوضح الأمين السياسي للمؤتمر الوطني أن السيد رئيس الجمهورية سيواصل لقاءاته مع بقية القوى السياسية.
الى ذلك اكد الدكتور بشير آدم رحمة القيادي بحزب المؤتمر الشعبي ان اللقاء تطرق لآليات الحوار والقوى المشاركة فيه وان تكون الدعوة مفتوحة لكل القوى السياسية وحاملي السلاح وقوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة والمرأة والشباب والطلاب.
وأضاف رحمة ان آليات الحوار ومداه وموضوعاته يجب ان يتم الاتفاق عليها في لقاء يضم كل الاحزاب السودانية بلا إستثناء مؤكداً ان المؤتمر الشعبي كان قد لبى الدعوة لحضور خطاب رئيس الجمهورية في يناير الماضي ولبى الآن دعوة رئيس الجمهورية لهذا الاجتماع اليوم لقراءة حزبه للواقع المحلي والاقليمي والدولي وما يواجه البلاد من مخاطر مبيناً أن حل مشاكل السودان لاتتم إلا بالتوافق عبر الحوار مشيراً الى ان فشل ذلك سيكون جريمة في حق السودان واجيال المستقبل القادمة مؤكداً إقتناع حزبه بجدوي الحوار وحل مشاكل السودان دون تدخل جهات خارجية.
جدير بالذكر أن اللقاء حضره عدد من قيادات المؤتمر الوطني من بينهم الفريق اول ركن بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الجمهورية ، والاستاذ علي عثمان محمد طه ، والدكتور نافع علي نافع والدكتور إبراهيم غندور ، والبروفيسور إبراهيم احمد عمر ، والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل .
بينما حضر اللقاء من قيادات حزب المؤتمر الشعبي الاستاذ إبراهيم السنوسي والدكتور بشير ادم رحمة والاستاذ عبد الله حسن احمد والاستاذ كمال عمر والاستاذ محمد الامين خليفة.