وكانت فتاة (المتهمة الأولى) قد اتفقت على بيع إبن سفاح أنجبته – عمره (22) يوماً – بواسطة قابلة (المتهمة الثانية)، وتسلمت المبلغ وسلمت الطفل، ثم باعت القابلة الطفل إلى سيدة متزوجة، حملته إلى منزلها.. إلا أن زوجها لم يعجبه الأمر، ووبخها، فتركت المنزل بصحبة الطفل. وعندها توجه الزوج ودون بلاغاً بهروب زوجته، وباشرت الشرطة التقصي، ولاحقت الزوجة التي أحست بالأمر، فوضعت الطفل قرب منزل بالأزهري، واختفت، واكتشف صاحب المنزل وجود الطفل، فحمله إلى (دار المايقوما). ثم توصلت الشرطة إلى المتهمات الثلاث، والدة الطفل غير الشرعي و(الداية) والسيدة التي اشترته ووضعته أمام منزل بالأزهري، ويجري التحري معهن.
صحيفة المجهر السياسي
الشفاء أبو القاسم