واستمعت المحكمة إلى شاهدة الاتهام الأولى «عواطف عبد الحليم»، فقالت إنها كانت تقف بالقرب من الشهيدة، وشاهدت المتهم وهو يحمل في يده (كلاشنكوف)، ويرتدي زياً مدنياً، وقد صوب سلاحه في مواجهتهما – هي والشهيدة – ثم سمعت صوت إطلاق رصاص، وأصيبت «سارة» في جنبها الأيمن. وأضافت أن نظامياً قام باقتياد المتهم للقسم، وكان – (المتهم) – يقول للمواطنين المتجمهرين حوله إنه (ما قاصد).
واستمعت المحكمة أيضاً لأقوال شاهد الاتهام الثاني «حامد الهادي»، وهو خريج جامعي، فقال إنه جاء إلى المكان لتأدية واجب العزاء في المرحوم «صهيب»، فشاهد المتهم يحمل سلاحاً، ويطلق الرصاص ناحية المواطنين الموجودين في العزاء. وأضاف أن المتهم كان يبعد عن المرحومة بحوالي ثلاث خطوات، وبعد إصابتها حملها البعض إلى منزل الجيران وطلبوا عربة إسعاف، وجاءت سيارة شرطة لإسعافها. وأضاف الشاهد أن إصابة «سارة» كانت في الجهة اليمنى.
هذا وناقشت هيئة الاتهام – التي يمثلها الأستاذ «نبيل أدبيب» – الشهود، كما فعلت هيئة الدفاع – الذي مثله «عادل عمر عباس» – ذات الأمر. وحددت المحكمة جلسة لمواصلة قضية الاتهام.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]