« البشير » تحرسه سيوف أحفاد الأمير في ولاية البحر الأحمر

[JUSTIFY]كثير من الأجهزة الأمنية المحلية، والتي ترافق الرؤساء في حلهم وترحالهم ترتبك وتهتز لمجرد التحام الرئيس بالشعب، وهذا من حقها بل وواجبها نحو الرؤساء ونحو مهامهم التي يضطلعون بها على نحو ما فعلته جماهير البحر الأحمر داخل إستاد بورتسودان في ختام مهرجان السياحة والتسوق، عندما اندفعت بالسيوف لداخل الملعب وهي تردد مع فنان الشرق الأول النصري أغنيته الشهيرة للبشير، الأمر الذي لاحظت أنه سبب بعض الانزعاج لبعض رجال الأجهزة الأمنية، فبحسهم الأمني استشعروا الخطر، ولكن شباب الهدندوة و«أهلي البشاريين» بحسهم الوطني وتعلقهم بالقائد رفضوا أن يعايشوا تلك اللحظات وهم على رصيف الفرجة، فتفاعلوا مع القائد وهو يعرض ويهز بالعصا، وعندما لاحظ رجل سبعيني جاورني الجلوس في مقصورة إستاد بورتسودان، لاحظ انبهاري مما يجري أمامنا ولاحظ بعض تحفظات من بعض الذين حولنا من رجال الأمن، كان يقول لي إنه يرى في البشير رزانة الرجال، وسماحة الأبطال، ونور البصيرة، وأن الحب الجارف الذي يتمتع به من شعبه هو حب الله، لأن الله إذا أحب عبداً نادى عباده بأنني أحب فلاناً، وختم الشيخ حديثه.. ما يحدث أمامنا في هذه اللحظات التاريخية يعبر عن شعبية كاسحة للرئيس المحبوب، وهذا الرجل على رؤوس الأشهاد وحقق الكثير للبلاد.

وهكذا فإن الرئيس في البحر الأحمر تحرسه سيوف أحفاد الأمير عثمان دقنة بمشاعر راسخة وعواطف متأججة بالأمان.

صحيفة آخر لحظة
هساي
ت.إ

[/JUSTIFY]
Exit mobile version