وتدهورت العلاقات بين مصر وحركة “حماس” بعد عزل محمد مرسي من الرئاسة في يوليو الماضي. وتتهم القاهرة حماس بالمساعدة في الاعتداءات التي تضاعفت في مصر منذ عزل مرسي، وهو ما تنفيه الحركة التي كانت حليفا مهما لمحمد مرسي.
ومنذ الصيف الماضي، يقوم الجيش المصري بعملية واسعة النطاق في شبه جزيرة سيناء، ويستهدف بصفة خاصة الأنفاق التي كانت تتيح لمهربين بنقل وقود ومواد بناء من مصر إلى قطاع غزة.
وتشكك مصر وإسرائيل في أن الأنفاق تستخدم كذلك في تهريب السلاح إلى قطاع غزة الذي يعد معبر رفح في شمال سيناء الممر الوحيد إليه غير الخاضع لسيطرة إسرائيل.
العربية نت
[/JUSTIFY]