التفاصيل الكاملة المثيّرة والمفجعة لواقعة مستشفى الثناء بالخرطوم !

تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي الحادثة المثيّرة والمزلزلة بما سميّت بواقعة مستشفى الثناء المفجعة التي تسببت في وفاة طالب في شبابه الغض ، كانت تفاصيلها المؤلمة والمثيرة والمزلزلة كما رصدها سوداناس كالآتي

●القتيل حسن احمد ابراهيم لم يتجاوز الـ 28 ربيعاً احس بالم فى بطنه وذهب للدكتور مصطفى سيد احمد الجراح بمستشفى ابراهيم مالك عيادته بمسجد ود الحسين بجبرة شمال ، تم تشخيص الحالة بانها زائدة وتحتاج لعملية عاجلة. تم عمل العملية بمستشفى الثناء التخصصى بالامتداد وبعد العملية باقل من ساعة ونصف تقريبا انتفخت بطن المريض وأصبح يتألم وتعرق جسده وحدث له نزيف بالمستقيم ،ومن حسن الحظ أن الذى ادى لاكتشاف الحادثة هو أن مرافقي الفقيد الذين اصطحبوه كانوا اطباء، حاولوا اسعافه بنقل الدم وعمل الاسعافات الاولية والمفأجاة انه لم يكن هناك دم محضر للعملية والطبيب والكادر الطبى لم يقوموا بعمل فصيلة دم للمريض قبل الشروع في العملية. تم البحث والحصول علي الدم من معامل استاك الذى اجريت فيه تحديد الفصيلة ايضا ، واحضر مزيدا من الدم من مستشفيات ابن سينا وابراهيم مالك جري ذلك خلال ساعة ونصف وعندها كان المريض قد( فارق الحياة )مما اضطر اهله واصحابه بكسر الزجاج والابواب والدخول عنوة الى حرم المستشفى فبمجرد ان راهم طبيب التخدير الذى كان يجلس بجانب المتوفى حاول الهروب من النافذة وكسر الزجاج ولكن وجود الشبك الحديدى منعه من ذلك، واصيب بجروح وتم اسعافه من قبل اصحاب المتوفى ، اما الطبيب المحترم الجراح الكبير مصطفى سيد احمد اختبأ فى غرفة صغيره داخل غرفة العمليات وتم التعرف على مكانه وطالبه اصحاب المتوفي بتقرير العملية فكتبه وكان ركيكا وضعيفا وتم رفضه من قبل اصدقاء المريض فقال لهم الطبيب ان خبرته 42 عاما وانه درس اساتذتهم فكيف يتم رفض تقريره وطلب اصدقاء المتوفي من الطبيب ذكر تفاصيل عملية الزائدة والنزيف وعدم اسعافه بنقل الدم له فكتب انه اجري له عملية زائدة

اهل واصدقاء المتوفي قرروا تحويل القضية الى جنائية وحضرت الشرطة وتم فتح بلاغ وحولت الجثة الى المشرحة.
الدكتور عقيل سوار الدهب قام بعملية التشريح.لم يصدق ان هذه عملية زائدة فاتصل باثنين من الاطباء ليكونوا معه لانه اعتبرها جريمة وهم بدورهم ظنوا أن المتوفى مطعون بآلة حادة فقاموا بتفتيش الجثة أولاً من اى كدمات اوجروح قبل التشريح .
●تقرير التشريح يفيد بقطع اثنين شريان ووريد ووجود عدة جروح بالامعاء الغليظه وحوالى 4 لتر ونصف دم متجلطة بالبطن ولاتوجد خياطة والزائدة موجودة في مكانها ولم يتم استئصالها.

●تم تسليم التقرير للشرطة .
والسؤال الذى يحير الجميع ود. عقيل نفسه كيف فعل الطبيب المشهور ومن معه هذا ، وهل قام مصطفى فعلاً بإجراء العمليه ، أم أجراها غيره وهو حاضراً ، أو قابعا فى احدى زوايا غرفة العمليات . وتم القبض على الدكتور وخرج بضمان .
قابل وفد من اهل المتوفى د/ مأمون حميدة واخبروه بالقصة بصورة طبية وعلمية وهو نفسه لم يصدق العملية البشعة ، فاصدر الوزير قرارا بإغلاق مستشقى الثناء التخصصى جنوب شرق المغتربين . ومازالت فصول القضية المؤلمة متواصلة .
الخرطوم ـ سوداناس

Exit mobile version