احتجاجات اثناء تشييع الطالب الذي قتل امس في جامعة الخرطوم

[JUSTIFY]شيع المئات صباح اليوم الأربعاء جثمان الطالب الذي قتل يوم أمس بجامعة الخرطوم وسط هتافات تطالب بإسقاط الحكومة السودانية.
وطالب أحد أقارب الطالب القتيل السلطات بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة فورا، مضيفا أن الأسرة لن تسكت حتى ينال الجناة جزائهم على حد قوله.

وأصدرت الشرطة السودانية بيانا قالت فيه إن قواتها فرقت تجمعا بسيطا لطلاب من روابط دارفور كانوا يحتجون على تدهور الأوضاع في الإقليم.

وقالت إنها استخدمت الغاز المسيل للدموع لذلك.

وأضافت الشرطة أن القوات ظلت مرابطة خارج الجامعة دون أن تعلم بإصابة طالبين توفي أحدهما في وقت لاحق متأثرا بجراحه، وأكدت أنها ستفتح تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.

كما أوضحت لجنة الأمن بولاية الخرطوم أن المتظاهرين يمثلون امتدادا للحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن مصدر أمني قوله إن السلطات الامنية لن تسمح بمزاولة أي نشاط سياسي لهؤلاء الطلاب.

وقال رئيس رابطة طلاب دارفور محمد زين إن الطالب واسمه “علي ابكر ادريس” قتل بعد أن تعرض لاطلاق نار في صدره وتوفي قبل أن يصل الى المستشفى.

وأضاف أنه كان من ضمن الطلاب المحتجين داخل مقر الجامعة.

واشار الى أن حالات بعض المصابين في المستشفي خطرة، داعيا السلطات الحكومية إلى التحقيق في الحادثة. واتهم طلابا موالين حزب الموتمر الوطني الحاكم بتأجيج الأوضاع داخل الجامعة.

ووصف نعمان عبد الحليم الأمين السياسي لدائرة الطلاب بالحزب الحاكم الأحداث بالمؤسفة، ونفى ضلوع طلاب تنظيمهم فيها.

وينحدر علي ابكر ادريس من منطقة عد الفرسان بولاية جنوب دارفور ويدرس في كلية الاقتصاد قسم العلوم الاجتماعية في السنة الرابعة.

وكان العشرات من طلاب جامعة الخرطوم المنحدرون من دارفور قد خرجوا في مسيرات احتجاجية يوم الثلاثاء بعد تردي الاوضاع الامنية في الاقليم مؤخرا.

ودعا المتظاهرون الحكومة السودانية الى بذل مزيد من الجهد لاحلال السلام في الإقليم المضطرب.

[/JUSTIFY]

بي بي سي

Exit mobile version